٠٦ رجب ١٤٤٧هـ - ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 24 ديسمبر, 2025 7:22 صباحاً |
مشاركة:

أبرز الفرص الاستثمارية بالمملكة العربية السعودية 2026

IBM وأول طيران ذكي بالمملكة 

 

تناول موقع إندبيندنت العربية تقريرًا عن نتائج استثمارات شركة IBM المتخصصة في مجال الاستشارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بعد مرور عام واحد على إقامة مقرها بالمملكة، وتحديدًا في الرياض. 

 

اتخذت شركة IBM خطوة وصفت بالذكاء المالي حينما قررت إنشاء مقرًا إقليميًا بالمملكة لضخ استثمارات في عدد من القطاعات أبرزها قطاع الطيران. 

 

إذ قامت شركة "طيران الرياض" بتبني عددًا من حلول الذكاء الاصطناعي لتسهيل أداء مهامها التشغيلية، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة والابتكار.

 

كما أعلنت شركة IBM كذلك عن تأسيسها مركزًا بالتعاون مع جامعة الباحة، يهدف بالأساس لتدريب الكوادر الاستشارية، مع ضم خريجي المركز في دفعته الأولى لسوق العمل من خلال وظائف تتيحها الشركة للخريجين. 

 

وبالتعاون مع وزارة تقنية المعلومات والاتصالات، قامت الشركة كذلك بتوفير الولوج لما يصل إلى نصف مليون سعودي في مجال التعليم الفني والرقمي، باستخدام منصة “Skills Build” للتدرّب على عدد من البرامج التدريبية المتطورة. 

 

وعن تعاون الشركة مع الطيران الوطني "طيران الرياض"، فقد صرّح رئيس الشركة المالي السيد "آدم أبو قديدة" أن مجلس إدارة الشركة كان أمامه خيارًا بالاعتماد على التقنيات القديمة، أو أن يصبح مجلس إدارة أول شركة طيران متطورة، تقود الطريق لمستقبل سعودي مشرق في قطاع الطيران". 

 

اعتمدت طيران الرياض بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أمدتها بها شركة IBM دون دمجها مع أي تقنيات قديمة، الأمر الذي علّقت عليه شركة إي بي آم بأنه مستوى جديد من الابتكار والريادة. 

 

زودت شركة آي بي أم طيران الرياض بمنظومة متكاملة تتيح للشركة جمع كافة البيانات التجارية والتشغيلية والمالية في منصة واحدة، بالإضافة إلى دعم عمليات الأتمتة في قطاعات التنبؤ والتحليل والتخطيط والموازنة. 

 

ويتيح هذا النظام قدرًا كبيرًا من الوضوح لمتخذي القرار داخل إدارة الشركة، كما يؤدي إلى تطوير وتحسين كفاءة التشغيل ورفع نسبة الأرباح. 

 

أبرز الفرص الاستثمارية بالمملكة 

 

نشر موقع الاقتصاد اليوم تقريرًا متكاملًا عن أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة حاليًا بالمملكة بمختلف القطاعات، بما يتماشى مع رؤية 2030. 

 

وعلى رأس هذه القطاعات أتى قطاع التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي. إذ تتوسع المملكة بشكل كبير في استخدام الحلول التكنولوجية المتطورة في كافة القطاعات الحكومية. 

 

ويتفرع قطاع الذكاء الاصطناعي والحلول التقنية إلى عدد من الفئات الفرعية أبرزها الرعاية الصحية الرقمية والخدمات المالية والتعليم الذكي وأنظمة النقل الذكية المتطورة. 

 

أما القطاع الثاني الذي يتسق مع جاذبية الاستثمار وفقًا للبيانات الاقتصادية الصادرة، فهو قطاع الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة. 

 

إذ تسعى المملكة إلى خفض اعتمادها على النفط، والانتقال تدريجيًا لموارد طاقة مستدامة. إذ تستهدف المملكة أن تصل إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060. 

 

وتضع المملكة على قائمة اهتماماتها في هذا القطاع ضرورة استغلال الطاقة الشمسية كمورد طبيعي ومتوفر، بالإضافة إلى طاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية الخضراء. 

 

أما القطاع الثالث الذي يأتي في قائمة القطاعات الأكثر جذبًا للاستثمارات فهو القطاع السياحي بكل تأكيد. إذ قامت المملكة بالاستثمار في عدد من المشروعات أبرزها مشروع القدية والبحر الأحمر. 

 

بالإضافة إلى تسهيل المملكة للتأشيرات السياحية، إذ تهدف المملكة إلى زيادة عدد السائحين على أساس سنوي ليصل إلى 100 مليون سائح بحلول العام 2030. 

 

وفي المركز الرابع، يأتي قطاع الخدمات اللوجستية والتصنيع، إذ تعتمد المملكة على القطاع التصنيعي كأحد أهم الركائز لتنويع اقتصادها وفقًا لرؤية 2030. 

 

وحاليًا، تستثمر المملكة مليارات من الريالات بغرض تطوير بناها التحتية من مناطق صناعية وشبكات نقل ذكية وتطوير للموانئ كذلك. 

 

وأخيرًا، يأتي قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية. إذ يشمل هذا القطاع عددًا من الفئات أبرزها التشخصي عن بعد، والتقنيات الصحية الرقمية وغيرها الكثير. 

 

كيف وصلت المملكة إلى المرتبة الأولى؟ 

 

نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيق المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي

 

تًصدر مؤسسة "أكسفورد إنسايتس" بيانات تُعد بيانات ذات ثقل في التخطيط التنموي وصنع القرار للدول المُستخدمة لهذه التقنيات المتطورة. 

 

صرّحت وكالة الأنباء السعودية إلى أن هذا الترتيب جاء بعد الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة السعودية لهيئة "سدايا"، وهي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي. 

 

تناول التقرير التطور الكبير الذي تشهده المملكة في عدد من القطاعات الرئيسية. وقد كان قطاع البنية التحتية واحدًا من أبرز هذه القطاعات. 

 

أشار التقرير إلى الدعم السعودي الذي تمثّل في مؤسسة "هيوماين"، والتي تضطلع بعدد من المهام الرئيسية في قطاع الذكاء الاصطناعي. 

 

مجموعة من أبرز هذه المهام هي مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تقديم التقنيات الذكية لمؤسسات القطاع العام. 

 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل "هيوماين" على تطوير عدد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تحتاجها المملكة، بالإضافة إلى تمكين قدرات الحوسبة. 

 

وقد نجحت المملكة في تحقيق عددًا من المراكز المتقدمة في محاور مختلفة على مستوى عالمي! إذ تمكّنت من تسجيل المركز السابع على المستوى العالمي في قطاع الحوكمة. 

 

وفي مجال تبنّي القطاع العام لأبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي، نجحت المملكة في تحقيق المركز التاسع على المستوى العالمي كذلك. 

 

وتُعد المملكة واحدة من 190 دولة يشملها مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، والذي يعمل بالأساس على قياس قدرة الحكومات على استخدام وتبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

 

بالإضافة إلى استخدام الحكومات للذكاء الاصطناعي في خدماتها الحكومية وسياساتها العامة. ويعتمد المؤشر في أحكامه على عدد من معايير البنى التحتية والحوكمة والجاهزية المؤسسية. 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة