تستعد "بلاك كيوب للحلول التقنية"، شركة التكنولوجيا اللامحدودة، ومقرها دبي، إلى المنافسة في قطاع التعليم من خلال التركيز على تطوير المهارات وتعزيز التقدم الوظيفي باستخدام أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات، ما يسهم في تحقيق تطور نوعي في الأداء العام على المستويات كافة.
وأعلنت الشركة مؤخراً من دبي الكشف عن (ترينغ كاليندر) أول منصة متكاملة في العالم لتنمية المهارات لطلاب الجامعات والخريجين والمهنيين العاملين مدعومة من الذكاء الاصطناعي. وتعد هذه المنصة هي الوحيدة من نوعها التي تجمع بين جميع الأشخاص المهتمين بتنمية المهارات بما في ذلك الجامعات والشركات ومعاهد التدريب والتعليم التنفيذي.
وقال بير محي الدين سيت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (ترينغ كاليندر): "إن تنمية المهارات هي التحدي الأكثر إلحاحا بالنسبة للحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم. ويعد هو أحد الأسباب في توصلنا إلى فكرة (ترينغ كاليندر)، والتي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للإبداع في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تركز على تنمية المهارات".
"وأضاف محي الدين سيت قائلا:" إن خطتنا طويلة الأجل هي الاستثمار وتقديم حلول الموارد البشرية القائمة على البحوث في قطاع التعليم، وتقديم منتجات جديدة تركز على تنمية المهارات على مستوى المدارس".
وكانت (ترينغ كاليندر) قد بنت إمكانيات لمعالجة وتطوير المهارات اللازمة لبيئة العمل سواء للشركات أومعاهد التدريب والتعليم التنفيذي.
سيكون لمستخدمي (ترينغ كاليندر) من طلاب الجامعات والمهنيين، إمكانية قياس الأداء والمهارات اللازمة للرقي بمستوى العمل، وعرض ذلك بشكل تفصيلي من خلال رسم بياني لتوضيح المستويات. ستساعد المنصة الطلاب، في قياس المهارات اللازمة للوظيفة المستهدفة مستقبلاً. أما للمهنيين، سيتم قياس المهارات الحالية ومقارنتها بالوظيفة الحالية، لتعطي بعد ذلك توصيات بنيت على أساس افتقاد الشخص للمهارات المطلوبة، تشمل اكتساب بعض المهارات المفقودة من خلال دورات معينة سواء مجانية أومدفوعة. وستمكن ميزة قياس المهارات في المنصة من رؤية فرص العمل العالمية المتوافقة مع كل وظيفة، بالإضافة إلى وجود خيارات تشمل التقديم على هذه الوظائف من خلال كبسة واحدة. وستتيح المنصة ميزة قياس الأداء لطلاب الجامعات والمهنيين مجانياً.
وستستفيد الشركات من المنصة من خلال تمكينها من تحديث الوصف الوظيفي الحالي ليرتقي للمعايير العالمية من خلال (جي.دي. سكيلز)، كما ستمكنهم من الحصول على تنظيم شامل للمهارات بالإضافة إلى تحليل المهارات والدورات المطلوبة (تي.آن.أي) من خلال قياس الأداء والمهارات اللازمة للموظفين بشكل تلقائي، وبناءاً على هذا التقييم، يتم التوصية على دورات مختلفة لكل موظف في الشركة تتناسب مع نتيجة المهارات. وبالإضافة ستتمكن الشركات من الحصول على برنامج (التدريب الذكي) لمقارنة واتخاذ القرار بخصوص معاهد التدريب على أساس المعايير المطلوبة، من خلال تطبيق سهل الاستخدام، يُمكنهم من إدارة الحاضرين ومعرفة الآراء والملاحظات على الدورات.
بنت (ترينغ كاليندر) مهارات ابتكارية تمكن شركات التوظيف من مشاهدة تحليل مفصل للملفات الشخصية التي تتوافق مع قائمة المهارات المطلوبة للعمل.
أما بالنسبة لمستخدمي المنصة من الجهات العاملة في معاهد التدريب والتعليم التنفيذي، ستقوم المنصة بربط بين الأفراد والمعاهد من خلال التوصية بدورات معينة تقدم للطلاب والمهنيين والشركات لتنمية مهاراتهم. كما ستتمكن معاهد التدريب من الحصول على فرص للتعاون مع مختلف المدربين من مختلف أنحاء العالم. وستساعد المنصة على إنتاج وتسليم دورات مسجلة أو حية بسهولة تامة. في (ترينغ كاليندر) يمكن لمقدمي التدريب والتعليم التنفيذي إدارة العملية بأكملها من خلال ميزات محددة مثل: (بروجرم كاليندر) و(سي أر أم).
وأعلنت الشركة أيضا أنه سيتم إطلاق منتجهم القادم في غضون شهر، وهو (بوردروم إن) وهو تطبيق عبر الهاتف المحمول يتيح للمدراء التنفيذيين وأصحاب الأعمال التواصل مع الخبراء العالمين والمدربين عبر قطاعات مختلفة.