أعلنت في إف إس غلوبال تعيين طارق أحمد في منصب رئيس التمكين والإندماج في مكاتبها بدولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة هي الأولى من نوعها، وذلك في إطار التزامها المستمر بخطة التنوع والمساواة والإندماج التي تتبعها منذ فترة.
وسيشرف طارق على استراتيجيات وسياسات وإجراءات التوطين في الشركة، لتمكين الشباب الإماراتي من اكتساب المهارات والحصول على فرص العمل المناسبة، تماشياً مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتوظيف مواطني الدولة في القطاع الخاص.وستتمثل مسؤولياته في اختيار وتوظيف المواطنين الإماراتيين وتطويرهم مهنياً، وتسهيل اندماجهم في شركة في إف إس غلوبال على مستوى الإمارات والعالم.
كما سيهتم طارق في إطار منصبه الجديد بتعزيز الوعي والتركيز على أهمية التنوع الثقافي داخل المؤسسة، بالإضافة إلى تعزيز جهود التنوع والمساواة والإندماج في الشركة.
وتعليقاً على التعيين قال زوبين كاركاريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة في إف إس غلوبال: "يعتبر التنوع لبنة أساسية في عملياتنا التي نشرف عليها عبر 144 دولة، لخدمة 69 حكومة حول العالم. فالإندماج جوهر أساسي في منظومة القيم التي نؤمن بها، وجزء لا يتجزأ من سياسة التركيز على راحة وسعادة الموظفين بالدرجة الأولى. سعداء بانضمام طارق إلى فريق عملنا، ونتطلع للإستفادة من خبراته وتجاربه التي ستساعدنا على تعزيز مكانتنا وتطوير قدراتنا كشركة رائدة لتوفير الخدمات المميزة من الطراز الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتوافق هذا النهج الذي نتبعه حالياً مع طموح الدولة الذي تشاركه معالي شما سهيل فارس المزروعي، التي قالت ذات مرة *"يمتلك شبابنا طاقات إبداعية رائعة، ومواهب متميزة، وإذا أتيحت لهم الفرص المناسبة، ووضعوا في المواقع التي تليق بهم، فإنهم سيثرون الوطن بما يمتلكونه من أفكار وإمكانيات، وسيسهمون في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، عبر مواقعهم المهنية".
من جهته، قال طارق أحمد:"يسعدني الانضمام إلى شركة في إف إس غلوبال، والارتقاء بالتزام الشركة تجاه أفرادها ومجتمعاتها من خلال توفير البيئات المثالية لهم عبر اختيار الأدوار والشخصيات المناسبة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويشمل ذلك، التركيز بالدرجة الأولى على التنوع والمساواة والإندماج، باعتبارها من أهم العناصر التي تؤكد التزام الشركة بتبني نهج الاستدامة لتوفير فرص متساوية عبر المجتمعات التي تخدمها. وبما يتماشى مع المقولة الحكيمة* لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة حفظه الله، "أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ومازالت داعية سلام ورمز التنمية والتسامح بين الشعوب والثقافات والحضارات".
يتمتع طارق بخبرة واسعة في مجال الموارد البشرية، حيث قاد برامج التوطين بالإضافة إلى التوظيف وتطوير الكفاءات وتصميم هيكلية الشركات وتمتين روابط العلاقات المهنية في مجموعة من المؤسسات الرائدة مثل مجموعة طيران الإمارات ومجموعة الفطيم.