تشهد حملة بروكتر آند جامبل لتعزيز المساواة العالمية في عالم خال من التحيز، مع بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، قصص متميزة تروي بطولات الانتصار على المحن في الوطن لكثير من مواطني دول الخليج والمقيمين فيها.
وتربط سلسلة أفلام "التغلب على التحيز من خلال الحب" والتي تعتبر أحدث الفعاليات في إطار مبادرتها "شكرا أمي"، نجاح العديد من الرياضيين في التغلب على التحديات بفضل دعم أسرهم. واكبت "بروكتر آند جامبل" المتزلجة الإماراتية "زهراء لاري" خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، والتي تعتبرها العلامة، كرياضية ملهمة قامت بكسر الحدود عبر نشاطاتها الرياضية المتميزة.
زهراء لاري، بطلة الإمارات العربية المتحدة لثلاث مرات، وهي المتزلجة الإماراتية الأولى التي تتنافس على الصعيد الدولي. وقد واجهت تحيزا شديداً أثناء التنافس على الصعيد العالمي نظراً لارتدائها الحجاب، ولم تقتصر حواجزها على القبول المجتمعي لممارسة الرياضة بينما ترتدي الحجاب فحسب، بل قامت لجنة التحكيم بخصم نقاط من درجاتها حيث اعتبرت الحجاب أمر غير مقبول في الزي الرسمي للمشاركة في هذه الرياضة. إلا أن زهراء واجهت هذا التحدي بالقوة واستطاعت تغيير قواعد اللباس خلال الألعاب العالمية.
وقالت تعليقاً على ذلك "يمثل هذا التحدي إنجازاً هاماً بالنسبة لي وأنا فخورة جدا بذلك، ولكنني لم أفكر حقا بنفسي. كنت أفكر في الفتيات اللواتي سيبدأن بالتزلج على الجليد فيما بعد ولم أكن أريدهن أن يتعرضوا للمشاكل بسبب ارتداءهن للحجاب".
إن موقف "بروكتر آند جامبل" ضد التحيز الجنسي وتمكين المرأة هو جزء من برنامج طموح واسع، لخلق عالم أفضل للجميع من خلال تعزيز مبدأ المساواة. أظهرت دراسة استقصائية أجريت مؤخرا وزعت على المشاركين في الألعاب الأولمبية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية نيابة عن بروكتر آند جامبل بأن 55٪ من المشاركين يشعرون بالإجحاف أو التحيز مع تقدمهم في العمر، وترغب زهراء و بروكتر آند جامبل في تشجيع الناس حول العالم لتبني فكرة "التغلب على التحيز من خلال الحب".