أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات خلال مؤتمر صحفي عقدته يوم أمس 17 يناير في فندق غراند ميلنيوم-دبي، عن إطلاق الدورة الـ 11 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بمشاركة عدد من الفائزين في الدورة السابقة و حضور قوي من المؤسسات الحكومية والخاصة الراغبة بالمشاركة و كذلك ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة الشبكة أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات نجحت في تسليط الضوء على أفضل الممارسات في المؤسسات العامة والخاصة في جميع أنحاء المنطقة العربية، مشيرة إلى أن الجائزة ومن منطلق مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والاستراتيجيات والمعايير في العالم العربي، تحرص على الاعتراف وتكريم المؤسسات في المنطقة العربية التي تثبت القيادة المتميزة والتزامها بعابير الاستدامة في ادارتها لعملياتها.
وأضافت أن العديد من أسماء الشركات المعروفة في مختلف القطاعات تكللت جهودها بالفوز في هذه الجائزة المرموقة ، منوهة أن عدد فئات الجائزة لهذا العام يبلغ 12 فئة بزيادة فئة الرعاية الصحية لتغطي بذلك فئات: القطاع الحكومي، المؤسسات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة،قطاع الطاقة، قطاع الخدمات المالية، المشاريع الاجتماعية، القطاع العمراني ، قطاع الضيافة، الأعمال الجديدة وفئة الشراكات والتعاون.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي إن الجائزة نجحت خلال 10 سنوات في ترسيخ مكانتها كأفضل وأكبر جائزة للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات في العالم العربي، وذلك من خلال تعاونها مع مؤسسات عالمية كبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والميثاق العالمي للأمم المتحدة والحصول على ضمان طرف خارجي محايد من شركة دي ان في-جي ال التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات الاستشارية في العالم.
وأضافت أن الجائزة تستمد معاييرها من الاطر والمعايير العالمية والاقليمية، وهي المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، والمبادرة العالمية لإعداد التقارير، ونموذج الجودة الاوروبي EFQM ، حيث عرفت الدورات الماضية مشاركة اكثر من 825 منؤسسة تمثل 31 قطاعا، من أصل 1,000 طلب مشاركة، من 13 دولة عربية، فيما تم منح جوائز لـ 161 مؤسسة فائزة على مدى العشر سنوات.
وقالت السيدة المرعشي: "تعتبر الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات معيارا خاصا بالمنطقة العربية في مجال المسؤولية الاجتماعية و الاستدامة، ومن خلال المشاركة فيها تمكنت مئات المؤسسات من القطاع العام و الخاص من رفع مستوى ممارساتها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة وجعلها تتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات، وهنا يكمن السبب الرئيسي لشعبية هذه الجائزة وسبب نموها المضطرد لتصبح جائزة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الأكثر استحسانا واستدامة بين الشركات والمؤسسات الحكومية في المنطقة العربية، ونأمل في هذا العام أن نكون قادرين على تجاوز اهداف الجائزة و إدخال المزيد من الدول العربية في طياتها من خلال تعزيز التعاون والرسائل الموجهة للمؤسسات في منطقتنا العربية وخارجها".
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي عدد من الفائزين من مختلف الفئات في دورة العام الماضي من الجائزة، والذين سلطوا الضوء على الخبرات المكتسبة من التقديم للجائزة وكيف أنها عززت من خلال معاييرها الشاملة وآلية التقييم الذاتي وتعليقات لجنة التحكيم من تعميق تنفيذ مبادي و ممارسسات المسؤولية الاجتماعية ، وفي نهاية المطاف أداء استدامتها، وهو ما ساعد عليه التطبيق الصارم للمشاركة وإتاحة الفرصة لإجراء تقييم ذاتي نقدي لاستراتيجيات وممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات القائمة.
وتحظى هذه الدورة الجديدة التي نعلن عن إطلاقها اليوم برعاية شركة الخليج للصناعات البتروكيماوية (الراعي الذهبي)، ومجموعة عمل الإمارات للبيئة (الشريك البيئي)، مؤسسة وسم الاستدامة (شريك وطني للجائزة في المملكة العربية السعودية)، وشركة نيوتنولوجي (الشريك الوطني في دولة الكويت )، حيث تتوفر فرص الرعاية و الشراكات الإعلامية مع مجموعة من الفوائد الجذابة .