شركات الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي تتبنى الالتزام بإزالة الدهون المتحوّلة في منتجاتها

 أعلنت شركات "جنرال ميلز"، و “كيلوج كومباني اوف جريت بريتن ليمتد (مكتب تمثيل)، و"مارس"، و"مونديليز إنترناشيونال"، و"نستله الشرق الأوسط"، و"بيبسيكو"، وشركة "كوكا كولا" و"يونيليفر" الأعضاء في التحالف الدولي للأغذية والمشروبات IFBA والعاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، عن تبنيها الالتزام بإزالة الدهون المتحولة في منتجاتها.

واتخذت شركات التحالف الدولي للأغذية والمشروبات خطوة أخرى متقدمة نحو تنفيذ الالتزامات الغذائية التي تقدمت بها لمنظمة الصحة العالمية لأول مرة عام 2008 مع تبنيها للتخفيض التدريجي في استخدام أحماض الدهون المتحولة TFAs مع هدف إزالتها في منتجاتها على مستوى عالمي. وبناء على إنجاز الشركات الفردي الذي تحقق حتى اليوم وبهدف التقليل من استهلاك أحماض الدهون المتحولة المصنعة، اتفق أعضاء التحالف الدولي للأغذية والمشروبات على هدف بالتقليل من هذه المكونات في منتجاتهم الغذائية إلى مستويات ضئيلة للغاية (أقل من 1 غرام من الدهون المتحولة في كل 100 غرام من المنتج) على مستوى العالم، وذلك بنهاية عام 2018 كموعد أقصى.

وفي دول مجلس التعاون الخليجي، بدأت الشركات أعضاء التحالف الدولي للأغذية والمشروبات منذ عدة سنوات، وبشكل طوعي، بإعادة تكوين منتجاتها لإزالة الزيوت المهدرجة جزئياً، وهي المصدر الرئيسي للدهون المتحولة في الأغذية المصنعة ، وزادت من استخدام الدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية الأحادية أو غير المشبعة.

وتأتي هذه التطورات كجزء من الجهود المستمرة لشركات التحالف الدولي للأغذية والمشروبات لإعادة تطوير منتجاتها لتقديم خيارات صحية أكثر ، تتضمن التقليل من الملح والدهون المشبعة والسكر، وتقديم حصص أصغر حجما مع توفير بدائل للمنتجات بمحتوى أقل من السعرات الحرارية. 

ويعكس الالتزام الجديد دعم التحالف الدولي للأغذية والمشروبات توصيات خطة العمل العالمية للوقاية من الأمراض غير المعدية والسيطرة عليها بين عامي 2013 و2020 الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي دعت فيها الدول الأعضاء لاتخاذ سياسات تستبدل من خلالها أحماض الدهون المتحولة المنتجة صناعياً بالدهون غير المشبعة، ويشمل ذلك المنتجات المباعة والمصنّعة في دول مجلس التعاون الخليجي. 

وجاءت الأولوية في تلك التوصيات لتقليل إستهلاك الدهون المتحولة من الأغذية المصنّعة، خلال العامين والنصف القادمين، إلى مستويات ضئيلة للغاية تلائم شروط التغذية الصحية العامة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويدعم التزام شركات التحالف الدولي للأغذية والمشروبات العاملة في الخليج تحقيق هذا الهدف على مستوى المنطقة، ويشجع شريحة أوسع من الشركات ضمن القطاع على الوصول إلى هذا الهدف، والعمل على وضع معايير فعالة لضمان معايير متكافئة في هذا المجال.  ويعتبر التطوير والإبتكار للمنتجات واحداً من الالتزامات الأربعة التي تبنتها الشركات الأعضاء في التحالف الدولي للأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي،والتي جددت في وقت سابق من هذا العام تعهدها الطوعي الخاص بالتسويق المسؤول للأطفال لمنتجاتها من الأغذية والمشروبات، والذي تم تبنيه لأول مرة في العام 2010. ووفقاً للتعهد، تلتزم الشركات المشاركة بعدم القيام بأية حملات تسويقية موجهة للأطفال دون الثانية عشرة من عمرهم، باستثناء المنتجات المتوافقة مع معايير غذائية محددة وفقاً لأدلة علمية دقيقة. وتشمل الالتزامات الأخرى التي تقرها الشركات الأعضاء في التحالف الدولي للأغذية والمشروبات؛ الارتقاء بتركيبة المنتجات والابتكار، إدراج معلومات غذائية واضحة على جميع المنتجات، وتوعية المجتمع نحو أهمية اتباع أساليب حياةٍ صحية.

التحالف  الدولي للأغذية والمشروبات IFBA:

يتألف التحالف الدولي للأغذية والمشروبات من تجمع لإحدى عشرة شركة عالمية تشترك في هدف مساعدة الأفراد حول العالم في اتباع أنظمة غذائية متوازنة، وأنماط حياة نشيطة وصحية. والتحالف  هو منظمة غير تجارية، وغير ربحية، ولها صفة استشارية في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة((UN ECOSOC. ولمزيد من المعلومات عن التحالف  يرجى زيارة الموقع الالكتروني  www.ifballiance.org

وفي يناير 2009، اجتمعت الشركات الأعضاء في التحالف الدولي للأغذية والمشروبات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي: “كيلوج كومباني اوف جريت بريتن ليمتد (مكتب تمثيل)، و"مارس"، و"مونديليز إنترناشيونال"، و"نستله الشرق الأوسط"، و"بيبسيكو"، و"كوكا كولا" و"يونيليفر" واتفقت على تبني وتطبيق التزامات التحالف الدولي للأغذية والمشروبات العالمية في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي عام 2014 انضمت "جنرال ميلز" إلى المجموعة.

وكما هو الحال بالنسبة للتحالف الدولي للأغذية والمشروبات فإن هدفنا المشترك هو مساعدة المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي على اتباع أنظمة غذائية متوازنة، وأنماط حياة نشيطة وصحية، ونعتقد أن إيجاد حلول لتحديات الصحة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذ تلك الحلول يتطلب جهوداً مشتركة تشمل المجتمع ككل والجهاة المعنيية، كما أننا ملتزمون بالقيام بدورنا، وقيادة جهود هذا القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي.