أبرم معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي اتفاق شراكة مدّته ثلاث سنوات مع شركة إيفونيك الرائدة عالمياً في الصناعات الكيميائيّة المتخصّصة، وذلك بهدف المساهمة في تطوير مجالس إدارة ذات أداء عالٍ في منطقة الخليج.
والشركة التي يقع مقرّها في ألمانيا، تولي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دوراً استراتيجياً في عملها منذ أكثر من أربعة عقود، وقد تعاونت مع شركة التصنيع الوطنية "تصنيع" على إنشاء أول مركز إنتاج في المنطقة للبوليمرات فائقة الامتصاص، وذلك في المملكة العربية السعودية.
المديرة التنفيذية لمعهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، جاين فالس، صرّحت بقولها: "يسعدنا جداً انضمام إيفونيك إلى شبكة الشركات الراعية للمعهد بصفة شريك مؤسسي، ونتطلع إلى تعاون مثمر وعلاقة طويلة الأمد معها."
وأضافت فالس: "الآن وأكثر من أيّ وقت مضى، تخضع مجالس الإدارة وممارسات الحوكمة التي تعتمدها لمجهر المستثمرين وأصحاب المصلحة. والعمل مع مجموعة رائدة عالمياً مثل إيفونيك سوف يدعم جهودنا في الترويج لأحدث اتجاهات الحوكمة المؤسسية وأفضل ممارساتها، مما يعزّز فعّالية مجالس الإدارة، ويسهم إيجابياً بالتالي في تنمية اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي."
من جهته، قال كلاوس إنغل الرئيس التنفيذي لمجموعة إيفونيك: "في عالم متغيّر وبالغ التعقيدات كالذي نعيش فيه اليوم، تحتاج كل شركة إلى مبادئ توجيهيّة صارمة كي تأخذ مكانة الشريك الموثوق والمعتمد. ونحن ندرك في إيفونيك المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونحرص بالتالي على الحوكمة المؤسسية عنصراً أساسياً في فلسفتنا الإدارية. نحن نؤمن بأنّ الحوكمة المؤسسية الشفافة هي الطريق إلى السمعة الحسنة والقيمة المستدامة. ولهذا السبب، عقدنا شراكة مع معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول الخليج من شأنها أن توفّر لنا فهماً أكثر عمقاً لأفضل الممارسات في المنطقة."
أمّا رئيس إيفونيك الشرق الأوسط، مايكل رينغ، فأوضح بقوله: "كشركة رائدة في الصناعات الكيميائيّة المتخصّصة، نسعى دائماً إلى الشراكة مع مؤسسات تحرص في عملها على القيم نفسها التي نحرص عليها. ونحن واثقون من أنّ مشاركة خبراتنا مع معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي من شأنها المساهمة في الترويج لأفضل الممارسات على المستويين الاقليمي والدولي، وفي الوقت نفسه تعزيز فهمنا لقطاع الأعمال، وهو أمر ضروري للانخراط في النشاطات الاقتصادية الناجحة."
تجدر الإشارة إلى أنّ معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي أنشأ منذ تأسيسه في العام 2007 إحدى أكبر الشبكات وأكثرها تأثيراً في المنطقة، إذ أنّه يهدف إلى مساعدة مجالس الإدارة في الشركات العائلية والشركات المدرجة في البورصة، على اكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق إستدامة الحوكمة الفعّالة. وتضمّ هذه المؤسسة غير الربحية اليوم نحو 700 عضو مجلس إدارة.