آشريدج تُعِد قادة الأعمال السعوديين لمواجهة تحديات القيادة في ظل ظروف اقتصادية مُتَقَلِّبَة

 تواجه الشركات في المملكة العربية السعودية تحدياتٍ من حيث التشغيل في مجال الاقتصاد المتضرر من جرَّاء تراجع أسعار النفط؛ لذا فهناك حاجة ماسَّة لبناء كوادر قيادية من أجل تحقيق النجاح في السيناريو الاقتصادي المتغير وغير المستقر. وفقاً لكلية آشريدج للتعليم التنفيذي -إحدى المؤسسات غير الهادفة للربح التي تتمتع بخبرة تربو على 20 عاماً في مجال تدريب قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط- فإن برامج التعليم التنفيذي المخصصة التي تعالج التحديات الواقعية التي تواجهها الشركات في المملكة العربية السعودية تقدم المساعدة إلى المنظمات بُغية تحقيق أهداف العمل والقيادة الإستراتيجية، بالإضافة إلى رفع كفاءة المواطنين السعوديين لتولِّي الأدوار القيادية وإتاحة مزيَّة تنافسية للشركات.

وقد صرح روري هندريكز، مدير كلية آشريدج الشرق الأوسط قائلاً: "في السيناريو الاقتصادي الحالي للمملكة العربية السعودية، يُراعَى أن يكون للمنظمات قادة أعمال موثوق بهم أقوياء يتمكنون من التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية فضلاً عن قدرتهم على قيادة فريقهم وتحفيزه لتحقيق أهداف المؤسسة. ولقد تضافرت جهودنا لتلبية احتياجات القيادة لدى الشركات الإقليمية في برنامجنا المقبل "القيادة والإدارة" الذي يتوفر فقط في الشرق الأوسط. ويتمثل التحدي أمام القادة في أن يتولوا القيادة بطريقة أكثر مرونة مع قدر أكبر من الثقة بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من القدرات والأفكار الشخصية".

عملت آشريدج في المملكة العربية السعودية مع موبايلي والبنك الإسلامي للتنمية وجهات أخرى لتقديم برامج التعليم التنفيذي المخصصة لتحقيق أهداف المؤسسة. 

سيُتيح تقديم آشريدج برنامج "القيادة والإدارة" المقبل في المنطقة نظرةً أكثر ثراء من حيث التقييم الذاتي والتأثير على الآخرين والبيئة التي تعمل فيها المؤسسات وأصحاب المصلحة الخاصة بها. وتسهيلاً للعمل، يمكن تقديم البرنامج في مقر الشركة المعنية في المملكة العربية السعودية أو يمكن أن يضم المديرون التنفيذيون للشركة مجموعة من المشاركين المماثلين في آشريدج الشرق الأوسط في أبوظبي في الفترة من 10-14 إبريل أو 30 أكتوبر - 3 نوفمبر 2016.

كما سيعمل البرنامج على تحسين القدرة على تحقيق النتائج من خلال العمل الجماعي وتوفير أدوات لمراقبة الأداء بشكل أكثر فاعلية. يُعد هذا البرنامج –الذي يمثل ورشة عمل موجهة نحو العمليات- أكثر ملاءمةً للمديرين من المستوى المتوسط إلى المتقدم ويوفر فرصة للتعلُّم من الماضي وتعزيز فهم الحاضر والمساعدة في بناء القدرات القيادية المحورية للمستقبل. كذلك يشمل البرنامج ثلاث دورات للتدريب الشخصي تساعد المشاركين في تحقيق أهدافهم الخاصة.

وأضاف هندريكز: "يرتكز برنامجنا بصورة كبيرة على التأمل الذاتي الذي يساعد في استعراض الأهداف الشخصية والمهنية الجديدة الملهمة وتحديدها".