حصدت شركة العربية للعود أكبر سلسلة من متاجر التجزئة المتخصصة بالعطور الشرقية في العالم، جائزة أفضل متجر لقطاع التجزئة لعام 2016م، وذلك ضمن حفل نظمته publishing BNC أطلقت جوائز مجلتها المتخصصة في عالم ريادة الأعمال Entrepreneur الشرق الأوسط ، في فندق فورسيزنز الرياض يوم الاثنين الماضي الواقع 1/8/ 1437هــ، 9/5/2016م.
شهد الحفل حضوراً كثيفاً من روّاد الأعمال في المملكة ومن الرؤساء التنفيذيين للشركات الريادية وحشد من الصحفيين والشخصيات الهامة، وتم توزيع 20 جائزة للفائزين الذين تفوقوا على أقرانهم بالتزامهم التميز، وساهموا بشكل فعال برفع معايير الجودة وتطوير القطاعات التي يعملون فيها وكرمت الأفراد والشركات الذين أثبتوا إبداعهم وتميزهم وساهموا بشكل كبير في تطوير بيئة الأعمال في المملكة والشرق الأوسط بشكل عام، ووضعوا معايير جديدة للشركات العاملة في المنطقة.
وبهذه المناسبة أعرب الأستاذ حمد الطعيمي مدير التطوير في شركة العربية للعود عن سعادته بحصول الشركة على جائزة أفضل متجر لقطاع التجزئة لهذا العام، معتبراً هذه الجائزة بمثابة تقدير لجهود الشركة المستمرة وعملها الدؤوب في دفع عجلة التطوير لقطاع التجزئة في السوق، ونتيجة سعيها للانتشار والتوسع بمختلف أنحاء العالم بوجود سلسلة من متاجرها في بلدان العالم، من أجل ان تتيح الفرصة لمنتجاتها بالوصول إلى جميع المستهلكين والارتقاء بمستوى توقعاتهم، والعمل بروح محلية و بمقاييس عالمية هذا ما أسهم بتحقيق هذا الإنجاز ومكنها من تحقيق مراتب الصدارة في قطاع التجزئة.
ومن الجدير بالذكر أن العربية للعود بدأت نشاطاتها في العام 1982، وتعد اليوم أكبر شركة في العالم للعطور الشرقية، وكانت قد احتلت مؤخراً المركز الأول بالشرق الأوسط وإفريقيا والمركز الحادي عشر عالمياً ضمن قائمة شركات العطور الأكثر مبيعاً وفق تقرير معتمد صادر من اليورومونيتور الدولية، وكما تدير العربية للعود سلسلة من المتاجر تضم 755 متجراً في أكثر من 35 دولة في مختلف أنحاء العالم، وقد تبوأت العربية للعود مكانة ضمن أكثر العلامات التجارية شهرة في العالم مجسدة نموذجاً حياً ينبض بالإتقان في صناعة العطور العالمية النادرة والفريدة بتخصصها في صناعة البخور والعطور الشرقية التقليدية والزيوت العطرية .
ومن المعروف أن BNC publishing هي دار نشر تقوم بالتمثيل التجاري لعدد من المواقع الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطلق جوائزها سنوياً تشجيعاً ودعماً لإنجازات الشركات ورواد الأعمال في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط،
ولتحقيق الأثر المرجو في ترويج وتبادل الخبرات بين مسؤولي وأصحاب الأعمال من خلال جمعهم تحت سقف واحد، وكما أن وجود العديد من الشركات في هذا الحفل هو دليل على مساهمتهم في القطاع الاقتصادي مما يؤدي إلى تنويع الاقتصاد المحلي وزيادة إنتاجيته.