بحث رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي مع سفير جمهورية ألبانيا لدى المملكة سامي شيبا سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وألبانيا، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يتمتع بها البلدان في مختلف القطاعات لتطوير شراكات بين قطاعي الأعمال السعودي والألباني، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري.
ونوه الراجحي في مستهل اللقاء بالعلاقات السعودية الألبانية وضرورة دعمها لا سيما علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري، معرباً عن استعداد مجلس الغرف السعودية لتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة لجهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكداً اهتمام قطاع الأعمال السعودي بالتعرف على الفرص الاستثمارية في ألبانيا، فيما أشار إلى ضرورة اضطلاع قطاعي الأعمال السعودي والألباني بدور فاعل في دفع التبادلات التجارية بين البلدين والتعويل الكبير على دورهما للوصول بهذه العلاقات إلى أعلى مستوياتها.
من جانبه أكد سفير جمهورية ألبانيا لدى المملكة سامي شيبا على رغبة بلاده في زيادة التبادل التجاري وتوثيق العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة ببلاده في قطاعات متنوعة كالعقار والبنى التحتية والسياحة خاصة وانها تتمتع بموقع جغرافي مميز وشواطئ طبيعية تجعلها منطقة جذب سياحي كبير حيث يزورها سنوياً نحو 5 ملايين سائح، فيما يعفى السائح السعودي من تأشيرة الدخول إلى ألبانيا خلال فترة الصيف الممتدة لستة أشهر.
وأعرب عن تطلعه أن تكون ألبانيا ضمن الخطط الاستثمارية المستقبلية لقطاع الأعمال السعودي بالتعاون مع نظيره الألباني، وأن يعمل الجانبان على تعزيز شراكتهما التجارية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالبانيا خاصة في ظل الحوافز التي تقدمها للمستثمرين الأجانب.
وتطرق اللقاء لأهمية تعزيز التعاون بين ممثلي قطاع الأعمال في البلدين من خلال مجلس الغرف السعودية والغرفة التجارية الألبانية، وزيادة حركة تبادل الوفود التجارية للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا الدولتين.
وفي ختام اللقاء شكر رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد الراجحي سفير ألبانيا على زيارته للمجلس واهتمامه الواضح بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.