اليوسف: نصف مليون تأشيرة تجارية للمملكة في 2017 وسنقدم مزيداً من التسهيلات
ناقش الملتقى السعودي لصناعة الإجتماعات، المنعقد حالياً بالرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئـة العامـة للسـياحة والتـراث الوطنـي، دور المبادرات الحكومية في مواجهة تحديات صناعة الاجتماعات السعودية، وذلك بمشاركة كل من وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستثمار ومصلحة الجمارك.
وأكد عبدالرحمن اليوسف، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية، مدير عام الإدارة العامة للتأشيرات، أن الخارجية تواكب الوسائل التقنية لتسهيل انجاز التأشيرات في مختلف دول العالم، مبيناً أن المعوقات المتعلقة بالتأشيرة باتت ضئيلة.
وأوضح اليوسف، أنه خلال العام الماضي 2017، تم استخراج 12 مليون تأشيرة لدخول المملكة، منها مليون ونصف تأشيرة زيارة، إضافة إلى نصف مليون تأشيرة زيارات تجارية، موضحاً أن تأشيرة رجال الأعمال تعد صالحة لمدة عامين ومتعددة الزيارات، وذلك سعيا من الوزارة لتسهيل الحركة التجارية ونشاط الاجتماعات والمؤتمرات بالمملكة، مؤكداً حرص الوزارة لمناقشة العديد من التسهيلات المتعلقة بالتأشيرات على وجه الخصوص.
من جانبه، تناول خالد بن عبدالعزيز العرج مدير عام إدارة الرقابة الجمركية بمصلحة الجمارك السعودية، مساهمة قطاع الجمارك في تيسير التجارة ونقل البضائع للمملكة، حيث بلغ مجموع دخول وخروج الشاحنات للمنافذ السعودية 3.891.459 مليون مرة، منوها ألى أن الجمارك تسعى لتقليص عدد المعاملات، وتقيلص المستندات المطلوبة بالمنافذ، مشيراً الى أن بعض المعاملات كانت سابقاً تتطلب 12 مستند الى أن تقلصت ليصبح عددها معاملتين فقط.
من جهة أخرى، أستعرض باسم بن عبدالله السلوم وكيل محافظ الهيئة العامة للإستثمار لشؤون الاتصال والتسويق، تميز وحضور الممكة اقتصادياً، مرجعاً ذلك لعوامل عدة منها بنيتها الأساسية، وموقعها الجغرافي، الأمر الذي يعزز من حضوضها وفرصها التجارية.
وفي ذات السياق أتفق المشاركون على نجاح الملتقى بالخروج من الإطار النظري إلى الإطار التعليمي التطبيقي في جلساته، حيث خصص الملتقى جلسة عن مهارات التصميم والإخراج المرئي والإبداعي والإنفوجرافيك، الى جانب مهارات ومفاهيم التصميم والمسؤولية الاجتماعية في فعاليات الأعمال، حيث خصص الملتقى جلسة أخرى عن فنون إخراج تصاميم أجنحة المعارض وتخطيط المساحات، حيث تناولت كيفية إخراج التصميم وصناعة المعارض باعتبارها جانبا أساسيا وحيويا في صناعة الاجتماعات.
وشدد ناصر العباس المدرب في مجال التصاميم وأحد المشاركين في الجلسات العلمية، على ضرورة مواكبة المصمم للأساليب الحديثة في التصميم واختيار معايير الجودة وإجراءات تحقيقها لأهمية الأنفوجرافيك في صناعة الاجتماعات.
وتناولت جلسة تعليمية اخرى تجهيزات أجنحة المعارض وتخطيط المساحات في المعارض الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بصناعة الاجتماعات، حيث أوضح عبدالمجيد العمودي، مراقب السلامة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات، أن صناعة المعارض في أي مدينة تحتاج أولا دراسة للسوق والأهداف والجهات المشاركة، مؤكدا أهمية اتباع الخطوات والإجراءات المتبعة للموقع واستغلال جميع المساحات، داعياً إلى ضرورة مراعاة الاشتراطات والاطلاع على تغطية الخدمات التي يتم تقديمها من كهرباء، مياه، مخارج الطوارئ قبل التصميم.
وفي جلسة تعليمية أخرى، استعرض المشاركون موضوعين مهمين، الاول اندرج تحت عنوان (إدارة التواصل والاعلام في تعزيز فعاليات الاعمال، حيث استعرض تركي الطعيمي المشرف العام على التسويق والاتصال المؤسسي بوزارة النقل اهمية رسم الاستراتيجية الناجحة للمؤتمرات والفعاليات والتي تتطلب الاهتمام بعدة عوامل منها انشاء فريق عمل التسويق المؤهل وتوزيع الادوار، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفه مرئية مسموعة ومقروئة للتسويق ، اضافة الى اهمية الاجندة للفاعلية التي تحوي المحاضر وجلسات وعناوين الفعالية.
وركز المحور الثاني على (إدارة قنوات التواصل الاجتماعي في فعاليات الاعمال) حيث تحدث مدير التواصل حسابات التواصل الاجتماعي في عين الرياض عبدالله الصويان، عن أهمية التأسيس اثناء الإعداد قبل الفعاليات، مشيرا الى ان زمن ووقت الاعداد يحدده نوعية الفعالية، ومكان اقامتها لزيادة الاهتمام والتفاعل واعداد قائمة المهام، إضافة الى تحديد الشبكة الاجتماعية التي تخدم الفعالية.