مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم ينطلق بمدينة جدة 20فبراير الجاري

بدعم من مجلس الغرف السعودية تنظم جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة بالتعاون مع شركة الخليج للمؤتمرات "مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم" في دورته السابعة المقامة خلال الفترة من 20-21 فبراير الجاري بمقر الجامعة بمدينة جدة ، بمشاركة العديد من المؤسسات والشخصيات التعليمية البارزة بدول مجلس التعاون الخليجي.

ويأتي دعم المجلس للمعرض في سياق الجهود التي يبذلها لدعم الجودة في قطاع التعليم الأهلي والعالمي وبناء شراكات إستراتيجية مع كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية محلياً واقليمياً ودولياً، في ظل اهتمام رؤية المملكة 2030 بتطوير قطاع التعليم بشقيه العام والخاص في كافة المجالات وتوطينه وخلق شراكات أكاديمية وعلمية وبحثية مع الجامعات العالمية داخل المملكة وخارجها مما يعطي المعرض زخما وأهمية كبيرين في هذا الوقت مع تزايد الاهتمام العالمي والاقليمي خاصة بعملية تطوير قطاع التعليم، نظراً لارتباطه الوثيق بنهضة الأمم وتقدمها.

ودعا المجلس كافة القطاعات المعنية بقطاع التعليم في المملكة للمشاركة في هذا المعرض والاستفادة مما يطرح فيه من فرص ورؤى تطويرية للتعليم، فضلاً عن الأسر والطلاب الذين يمكنهم الالتقاء بأهم وأفضل الجامعات والتعرف على برامجها وتخصصاتها الاكاديمية خلال فترة اقامة المعرض.

ويأتي تنظيم الدورة السابعة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم بعد أن أصبح المعرض عبر السنوات الماضية أحد أهم الفعاليات التعليمية في المنطقة، فضلاً عن النجاح الكبير الذي حققه في دورته السابقة التي عقدت بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بمحافظة جدة برعاية معالي وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى وبحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وعدد كبير من الجامعات والخبراء والمسئولين والمهتمين بقطاع التعليم وممثلي القطاع الخاص وبمشاركة أكثر من 120 جامعة سعودية وخليجية، إضافة إلى الزوار من الطلاب وأولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي والذين تجاوز عددهم  25 ألف زائر ، في وقت بات فيه المعرض يحظى بدعم كبير من  قادة التعليم في الخليج في إطار حرصهم على رفع مستوى الأداء في الخدمات التعليمية والارتقاء بها للمستويات العالمية.

فيما ستتضمن أجندة المؤتمر والمعرض الذي ستشارك فيه عدد من وزارات التعليم الخليجية واتحاد الجامعات العربية وجامعة الاعمال والتكنلوجيا بجدة كمستضيف،مناقشة الشراكة بين قطاع التعليم وقطاع العمل ورؤى دول الخليج التعليمية المستقبلية على رأسها رؤية المملكة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تتناول قضايا سوق العمل والتعليم العالمي وكيفية الارتقاء به وتطويره، كما سيصاحب المؤتمر معرض تشارك فيه أكثر من 30 دولة و150 جامعة وشركة تعليمية، تعرض من خلاله الخبرات والنجاحات والفرص الاكاديمية للجامعات والمؤسسات التعليمية.