بحث رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بمكتبه بمقر المجلس مؤخراً مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية الاستاذ جاسم بن محمد الخالدي، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وافغانستان وإمكانية تطويرها وتنميتها.
وأشار الراجحي خلال اللقاء إلى أهمية تنمية العلاقات التجارية بين المملكة وافغانستان والدور المأمول من قطاعي الأعمال في البلدين لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى تعزيز وزيادة حجم التبادلات التجارية والأنشطة الاستثمارية بين قطاعي الأعمال السعودي والافغاني من خلال تبادل المعلومات الاقتصادية عن الأسواق والإنتاج والفرص التجارية واقامة شراكات بين أصحاب الأعمال في البلدين، إضافة إلى تقديم المقترحات التي من شأنها تحسين بيئة التعاون الاقتصادي.
وثمن الراجحي اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين –حفظها الله- ممثلة في سفراء المملكة بالخارج بدعم قطاع الأعمال السعودي وتركيزهم على الجوانب الاقتصادية، داعياً لتوسيع مجالات التعاون بين البلدين لتشمل قطاعات الصناعة، والزراعة، والخدمات، والبنية التحتية، والطاقة والمياه، حيث تمتلك المملكة خبرات استثمارية كبيرة في هذه القطاعات تمكنها من المساهمة في الفرص الاستثمارية المتاحة في افغانستان، كما أشار إلى ضرورة أن يكون لقطاع الأعمال السعودي نصيباً في المشروعات الانمائية التي تمولها المملكة هناك.
فيما أبدى السفير السعودي بافغانستان جاسم الخالدي استعداده للتعاون مع مجلس الغرف السعودية من أجل خدمة قطاع الأعمال السعودي ودفع علاقات التعاون التجاري والاستثماري إلى أفاق متقدمة بما يحقق مصلحة البلدين، منوهاً إلى ضرورة العمل المشترك لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة لدى كلا الدولتين من خلال تبادل الوفود التجارية والزيارات واللقاءات بين الجانبين.
وأكد أن زيارته لمجلس الغرف السعودية تأتي في إطار جهود السفارة السعودية بأفغانستان لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وحرصها على دور قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية في هذا الشأن، معرباً عن أمله في أن تشهد علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وافغانستان مزيداً من التطور خلال الفترة القادمة.
وفي ختام اللقاء شكر رئيس مجلس الغرف السعودية لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بأفغانستان زيارته للمجلس، متمنيا له التوفيق والسداد في مهام عمله من أجل توثيق العلاقات الثنائية بين المملكة وافغانستان في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات حكومتي وشعبي البلدين.