كشفت إحصاءات مكتب العمل أن نسبة المرأة العاملة ارتفعت بالسوق السعودي بنسبة كبيرةتجاوزت 130% منذ العام 2012، كما تسعى المملكة من خلال برنامج التحول الوطني 2030 إلىاستهداف رفع القوة العاملة النسائية من 23 إلى 28% عام 2020 وخفض معدل البطالة إلى 9%. وفقالذلك يقيم معهد رافلز للسنة الثانية على التوالي معرضه السنوي وسط حضور دبلوماسيواجتماعي، احتفاء بطالباته اللاتي تحولن إلى رائدات أعمال متخصصات في مختلف مجالاتالتصميم، فالمعهد الذي تأسس عام 1990 في سنغافورة، استطاع خلال فترة قياسية أن ينشر فروعهفي 13 دولة، 23 مدينة و30 فرعا متخصصا في كافة مجالات التصميم. من أهمها فرع معهد رافلزبالرياض والذي تأسس عام 2014، وحمل على عاتقه مهمة بناء جيل جديد من المصمماتالسعوديات والعربيات الحاصلات على دبلوما بمستوى عالمي ووفق مقاييس عالمية.
لذا يؤكد القائمون على معهد رافلز أن هدفهم الأساس ليس الحصول على عدد كبير من الطالبات، بلالحصول على رائدات وسيدات أعمال ومجتمع مستعدات لدخول عالم التصميم، لذلك يتم تخصيصمدربة لكل 3 طالبات، لتكون النتيجة مصممات لهن القدرة على إنشاء، تصميم وتسويق عملهنالخاص وهو ما يساعد على فتح أسواق جديدة وإعطاء فرص عمل للجديدة للفتيات والموهوبات،وهو ما حدث بالفعل فمعظم الفتيات لديهن فعليا علامات تجارية وخطوط تصاميم خاصة بهن.
ويرى المهتمون بعالم التصميم أن أهم مميزات المعهد أنه يقدم مناهج عالمية ومطابقة للمقاييسالتي يتم تقديمها في أهم الجامعات العالمية، وهو ما يوفره رافلز في جميع فروعه من مناهجموحده على مستوى العالم، فخلال عامين ونصف أي ما يعادل 9 فصول دراسية في أي منالتخصصات التالية: تخصص تصميم الازياء، تصميم الاتصال المرئي، إدارة وتسويق الأزياء وقريباتصميم المجوهرات والتصميم الداخلي، تحصل الطالبة على شهادة الدبلوما في مجال التصميمالذي تختاره، ومن الممكن أن تكمل سنة إضافية من الدراسة في الخارج لتحصل على البكالوريوس،أو سنتين من الدراسة لتحصل على الماجستير في عدد من معاهد رافلز في العالم.
رافلز التي تصنف على رأس أهم 40 مدرسة للتصميم في العالم بمنهج شامل وبرامج متفوقة، تحرصعلى حصول طالباتها على فهم معنى التصميم واكتشاف كل ما يخص عالمه بدءا من الأساسياتوصلولا إلى المنتج النهائي، وفق منهج متكامل يجمع ما بين الإبداع والكفاءة المهنية التطبيقيةووسط اجواء تتسم بالحيوية والثقاقة والإبداع.