في إطار مساهمته في التنمية الاقتصادية ودعمه لريادة الأعمال، شارك البنك الأهلي مؤخراً كداعم لرواد ورائدات الأعمال ضمن لقاءات عقال الشرقية، بجانب رعايته الرسمية لجائزة أفضل فرصة ريادية، حيث تجمع لقاءات "عقال" نخبة من المستثمرين بهدف الربط بين الشباب ذويالخبرات والأفكار مع الشباب ذوي الأموال لتكوين مشاريع ذات فائدة للاقتصاد والمجتمع.
وفي حادثه تعتبر الأولى من نوعها وبسبب تعادل في تصويت الحضور، حصل ثلاثة رياديين على جائزة أفضل ريادي في لقاء "عقال" المقدمة من البنك الأهلي، وقد أشملت أفكار الفائزين على فكرة تطبيق أبواب وموقع قطع دوت كوم. وتمثلت معايير الجائزة على جودة الفكرة والاقتناع بها وجدواها الاقتصادي، بالإضافة إلى بساطة ووضوح الفكرة و إمكانية تطبيقها بجانب حاجة السوق للفكرة وأثرها على إيجاد وظائف للسعوديين. وقام بتسليم جائزة أفضل فرصة ريادية نيابة عن البنك الأهلي سمر النمري مدير مبيعات الخزينة بالبنك الأهلي، ورئيس مجلس إدارة عقال (الشرقية) ياسر القاضي.
وحول دور البنك في تمكين الشباب فقد نجح عبر برنامج الأهلي لرواد الأعمال أحد برامجه للمسؤولية المجتمعية "أهالينا" بتدريب وتأهيل 2196 من رواد ورائدات الأعمال منذ اعتماد المنهج التدريبي المطور للبرنامج في العام 2014م في مُختلف مُدن وقُرى المملكة. وفيما يتعلق بتجربة البنك الأهلي الناجحة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، فقد تصدّر البنك في هذا المجال كشريك حيوي وداعم لقطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المملكة باعتباره الخيار الرائد وأفضل بنك داعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بجانب استحواذه أكبر حصة سوقية بين مختلف البنوك في برنامج "كفالة" كأحد المنتجات الإستراتيجية، اضافة إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة والتي أتت متماشية مع استراتيجية المملكة ورؤيتها المستقبلية 2030 واعتبرتها الرؤية واحدةً من أهمّ أهدافها.
وتعكس مشاركة البنك في مثل تلك الملتقيات الدور الحيوي الذي يضطلع به البنك تجاه مجتمعه من خلال مشاركاته وإسهاماته المتعددة في تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع توجه المملكة في رؤيتها الطموحة2030 لدعم الاقتصاد الوطني والمعرفي والريادة المناطقية وتوسيع القاعدة الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني.
ويُساهم البنك من خلال برنامج "أهالينا" لرواد الأعمال في تمكين الشباب من خلال دعم ومساعدة أصحاب الأفكار المميزة في تأسيس مشروع تجاري على أسس صحيحة من خلال تدريبهم وتقديم الاستشارات اللازمة لهم وصولاً إلى تمكينهم بنهاية البرنامج من إعداد دراسة الجدوى والتي تسهل عليهم الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهم من الجهات التمويلية ضماناً لنجاح واستدامة أعمالهم.