دعت اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري، رواد الأعمال والمبادرين الجدد إلى لقاءات مباشرة مع الشركات العالمية المشاركة في الحدث العالمي الذي ينطلق بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، في الخامس من فبراير المقبل، ويستمر على مدار 3 أيام وكشفت عن إطلاق برنامج إلكتروني لتنسيق اجتماعات شباب الأعمال مع الخبراء الدوليين، إضافة إلى برنامج تعليمي يشمل ندوات وورش عمل ومحاضرات.
وحث أحمد الرفاعي مدير المعرض المهتمين بتنمية أعمالهم ومشاريعهم عبر الامتياز التجاري إلى استثمار الحدث الدولي الذي يعد أحد مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويساعد على العمل مع جهات عالمية رائدة في الامتياز التجاري وجهات محليه معنية بالمجال، ويشكل منصة أعمال بالنسبة لأصحاب حقوق الإمتياز التجاري الراغبين في النمو بالمملكة، ويهئ بيئة تعزز روح الريادة، حيث سيتاح لأصحاب المشروعات الطموحين الفرصة للتواصل مع الشركات العارضة المانحة لحقوق الإمتياز التجاري والتي تعرض تشكيلة واسعة من المنتجات والخدمات.
وأشار أن المعرض الذي يحظى باهتمام الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي وزير التجارة والاستثمار ويجمع عدد من الدول الرائدة في قطاع الامتياز التجاري يشتمل على برنامج التوافق بين الأعمال صمم خصيصاً لترتيب جدول الاجتماعات و تسهيل عملية التقاء الزوار من قطاع الأعمال بالعارضين من القطاعات المختلفة، وبرنامج تعليمي يشتمل على ندوات وورش عمل ومحاضرات تستهدف المقبلين الجدد على الامتياز التجاري، حيث ستغطي مواضيع مثل قوانين الامتياز وملكية الأعمال التجارية وكيفية تطوير العلامات التجارية المحلية من أجل التوسع في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وجميع دول العالم.
ولفت إلى أن برنامج "التوافق بين الأعمال" يخدم قطاع عريض من شباب الأعمال السعوديين والمهتمين بقطاع الامتياز التجاري، حيث يمكنهم من ترتيب جدول واضح للقاء الشركات العالمية والخبراء، وعقد اجتماعات ولقاءات مباشرة داخل المعرض مع من يهمهم من قائمة العارضين ويسهل لهم الدخول طوال أيام المعرض دون انتظار، مع امكانية التصفح السهل لكل المعروضات، ويسعى إلى تقديم خدمات غير مسبوقة لجميع رواد الأعمال، حيث يغطي المعرض العديد من الامتيازات التجارية الدولية التي تعتبر الأسرع نمواً في شتى قطاعات الإستثمار.
وشدد الرفاعي على أن المعرض الدولي الذي تنظمه شركة السنيدي للمعارض والمؤتمرات سيساهم في زيادة الوعي لدى الشباب السعودي على نظام الامتياز التجاري "الفرنشايز"، الذي يمنح رواد الأعمال المحليين وأصحاب المشاريع الصغيرة الحق في استثمار العلامات التجارية الشهيرة محلياً أو خارجياً مقابل نسبة من الأرباح أو الإيرادات لصاحب العلامة، كما يمنح النظام مزايا للمشروعات تتمثل فى التسويق والاعتماد على علامة تجارية معروفة وخبرة فنية وتسويقية، لافتاً إلى أن سوق الامتياز التجاري السعودي مازال دون المأمول، حيث لم يتجاوز 4 مليار ريال، رغم أن المملكة تستضيف أكثر من 300 شركة أجنبية عاملة على أرضها، متوقعاً أن تشهد السنوات المقبلة طفرة كبيرة في قطاع الامتياز التجاري، بالتواكب مع رؤية الوطن 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.