نوه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الدولية السعودية وممثل الاتحاد العالمي للغرف في مجموعة العشرين الأستاذ ياسين بن سعيد آل سرور بذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله، مؤكدا أنها مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعا، تستدعي الكثير من المعاني النبيلة والتقاليد الأصيلة التي تتجذر في أعماق أبناء هذه البلاد قيادة وشعبا. والتي تتمثل في مشاعر الحب والوفاء المتبادل، فضلا عن حمل الأمانة وتحمل المسؤولية، والعمل الجاد، والتفاني في أداء الواجب، وهو ما دفع المملكة نحو المزيد من التطور والارتقاء في مختلف المجالات.
وقال بهذه المناسبة العظيمة "تطل علينا ذكرى البيعة وترفل المملكة في لباس العزة والأمن وتعيش نعماً كثيرة في شتى مناحي الحياة، وتحقق التقدم المستمر في كل المجالات"، مشيرا إلى القدرة العالية التي أظهرتها الدولة في التعامل بكفاءة متناهية مع الأوضاع الاقتصادية من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع الطموحة لرؤية المملكة 2030م، والتي ساهمت في تطوير الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته وتنويع مصادره بصورة غير تقليدية.
وأكد آل سرور أن مرور ثلاثة أعوام من الإنجازات المتلاحقة والمبادرات الطموحة وبرامج التنمية وسياسة الحزم والعزم لهي مؤشر على نهضة غير مسبوقة تنتظرها المملكة، خصوصا في ظل صدور الميزانية العامة للدولة لعام 2018 التي جاءت ملبية للطموحات باستمرارها في الانفاق على المشاريع التنموية في القطاعات المختلفة، حيث تعد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، فضلاً عن أنها ميزانية التوسع بالإنفاق على التوسع والتنمية والاستثمار والمشاريع الرأسمالية، التي تصب في مصلحة المواطن والقطاع الخاص بالمملكة، وهو ما يؤكد بأن اقتصادنا متين ويملك القوة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة. مشيدا بالأسس والآليات الاقتصادية التي اتبعتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بهدف تحقيق مستهدفات برنامج التوازن المالي ورؤية 2030 وأبرزها إيجاد الوظائف ورفع نسبة مشاركة المرأة، والتوجه للإنفاق على قطاعات الترفيه والسياحة والإسكان، وبلا شك ستكون المؤشرات الاقتصادية مبشرة للعام المقبل بموجب أرقام الميزانية.
وبين أن خطط هذه القيادة الحكيمة لم تقتصر على مجال دون آخر بل تنوعت بحيث يكون هناك مشاريع تنموية شاملة ويواكبها مشاريع إصلاحية والتي من بينها مكافحة الفساد ومراقبة صرف المال العام وترشيده وتنويع مصادره. وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شخصية لها احترام خاص على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، فخبرته السياسية وعمق الثقافة التي يتمتع بها ومعرفته الكبيرة بأدق تفاصيل التاريخ جعلته شخصية ملهمة من بين قادة العالم وهذا ما جعل المملكة تصبح مركز ثقل في العالم وفي مكانة تليق بها، والأهم أن المملكة في عهد الرخاء تحت قيادة الملك سلمان تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات، وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاءٍ وتضحيات صادقة من أبناء هذا الوطن في كلّ ميدان".
وفي الختام سأل آل سرور الله تعالى بأن يحفظ للملكة أمنها وعزها، وأن يبارك بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لخدمة الوطن والمواطنين.