اقامت شركة ’شل‘ والمجلس الثقافي البريطاني الفعالية السنوية لبرنامج ’شل انطلاقة‘ وتخريج 1200 رائد أعمال بحضور صاحب السعادة سايمون كوليس، سفير صاحبة الجلالة البريطانية لدى المملكة العربية السعودية، و المهندس مازن الداوود، الرئيس المكلف للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، علماً بأن الفعالية تأخذ هذا العام شكلاً خاصاً لتزامنها مع مناسبة مرور خمسة وسبعين عاماً على مزاولة ’ شركة شل‘ لأعمالها بالمملكة العربية السعودية.
ويعزز برنامج’ شل انطلاقة ‘ الخيارات المهنية للشباب عبر تمكينهم من التحول من مجرّد موظفين إلى أصحاب أعمال، أو التحوّل من السعي وراء الوظائف إلى توفير فرص العمل. وقد أسس متدربو البرنامج على مدار السنوات الماضية 1100 شركة، مع تقديم المشورة لنحو 500 من المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي أسهمت في توفير ما يزيد عن 3000 وظيفة.
وقال باتريك فان ديل، نائب رئيس شركة ’شل‘ ورئيس مجلس إدارة ’شل السعودية‘: "أهنّئ خريجي اليوم وجميع الرجال والسيّدات الذين سبقوهم، إذ تشعرني قصص النجاح التي سمعتها بالفخر بكل روّاد الأعمال الذين يتلقون التدريب لدينا منذ عام 2010م، واضعين نصب أعينهم الإقدام على الخطوات الشجاعة المطلوبة لتأسيس مشاريعهم الخاصّة، لأن براعة روّاد الأعمال وذكاؤهم وقدرتهم على الابتكار تشكّل الأساس لاقتصاد مستدام".
كما قال صاحب السعادة سايمون كوليس سفير صاحبة الجلالة البريطانية لدى المملكة العربية السعودية : " من الواضح أن الجيل الجديد سيلعب دور أساسي في تنمية اقتصاد المملكة وتوسيع نطاقاته، اشيد بالتزام شركة شل بدعمها لريادة الأعمال عبر برنامج انطلاقة وشاهدنا بعض النتائج في المعرض اليوم. القيمة النوعية للعروض رائعة وجعلتني أكثر تفاؤلاً بالمستقبل وبقدرات الجيل السعودي على تحقيق الأهداف التي نسمع عنها في برامج التحوّل الوطني السعودي، وكما يسرني أن المجلس الثقافي البريطاني يشارك في هذا المشروع. في النهاية أقدم للحكومة السعودية وقيادتها كل تقديري على أخذ مثل هذه المبادرات لبناء شركات صغيرة ومتوسطة حيث أنها مستقبل المملكة، والمملكة المتحدة عبر شراكاتنا ومؤسساتنا وسفارتنا وحكومتنا ملتزمين بمشاركتكم في هذا المشروع ونتمنى لكم التوفيق في مشاريعكم الخاصة والعامة".
وعلق المهندس مازن الداود، الرئيس المكلف للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في كلمته في الحفل "أنا سعيد جداً بالحضور المميز اليوم لرواد الأعمال، وأتوجه بالشكر لشركة شل والتي لم تكتفي برعاية برنامج انطلاقة بشكل مادي أو اهتمت بوضع شعارها وعلامتها التجارية فحسب ولكن جعلت نجاح البرنامج أحد مهامها الاساسية وكانت جزءاً منه منذ البداية وأتمنى من الشركات العالمية المتواجدة في المملكة أن تحذو وتتخذ نفس المبدأ للنهوض بريادة الأعمال في المملكة. نتمنى أن يتكرر مثل برنامج انطلاقة في أكثر من شركة عالمية متواجدة في المملكة حيث أن الشباب السعودي يعتبر هو الكنز الحقيقي للاقتصاد ".
وبلغ عدد المتدربين في برنامج ’شل انطلاقة‘ منذ عام 2010 أكثر من 10,000 مواطن سعودي بكثير، أغلبهم من النساء، وكانت جميع الدورات التدريبية مجانية بدون مقابل.
ولم يكن برنامج ’شل انطلاقة‘ ليحقق هذا النجاح دون دعم من شركاء ’شل‘ المتمثلين في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والمجلس الثقافي البريطاني، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والبنك السعودي للتسليف والادخار.