المعرض السعودي الدولي للمكائن والمعدات 2016 يفتح أبوابه في نسخته السادسة

بمشاركة عدد من الشركات الوطنية والدولية انطلقت مساء السبت بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات فعاليات النسخة السادسة من معرض المكائن والمعدات 2016 لتقديم أحدث التقنيات والآلات والمعدات لمنشآت المصانع.

 

ويشارك فى المعرض لهذا العام مصنعين وموردين من السعودية، تركيا، الصين، مصر، ايطاليا، اسبانيا، الإمارات العربية المتحدة يعرضون تنوعاً واسعاً من المنتجات تحت سقف واحد تضم: المكائن، والآلات والمعدات المختلفة، والمركبات التجارية، ومعدات التحميل والنقل، والسقالات، وقطع الغيار، والإكسسوارات المختلفة، وأنظمة الاتصال والملاحة، ومعدات السلامة.

 

يعتبر معرض المكائن والمعدات الصناعية والذي يقام في جدة من 27 فبراير حتى 1مارس 2016 الحدث الصناعي الأكبر من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط ويهدف لمواكبة النمو الكبير الذي يشهده القطاع الصناعي في المملكة.

 

ويأتي إقامة المعرض للسنة السادسة على التوالي بسبب النهضة الصناعية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، والتي تدعمها الخطط الإستراتيجية الطموحة التي تبنتها الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال تشجيع الاستثمار وتقديم التسهيلات والقروض للمستثمرين، والتركيز على جوانب التأهيل والتدريب، من أجل إيجاد بنية صناعية واقتصادية متينة، تستند إلى مقومات الجذب والنمو والاستمرارية وصولا إلى المنافسة الإقليمية والدولية.

 

ويؤكد وليد واكد، المدير العام لشركة الحارثي للمعارض "لقد حقق القطاع الصناعي مستويات نمو ملحوظة ووتيرة متصاعدة في السنوات الأخيرة، إذ ساهم في خلق إرتفاع لم يسبق له مثيل في الطلب على مجموعة واسعة من الآلات والمكائن الصناعية والأدوات "

 

وأضاف قائلاً: " ساهم القطاع الصناعى في خلق إرتفاع لم يسبق له مثيل في الطلب على مجموعة واسعة لأحدث التقنيات والآلات والمعدات لمنشآت المصانع وقطع الغيار والتقنيات"

 

ويتوقع واكد أن يسجل المعرض السعودي الدولي للمكائن والمعدات، الذي انطلقت فعالياته أول من أمس في جدة، توقيع عدد من الاتفاقيات الصفقات التجارية الكبيرة، وذلك لتوريد مكائن حديثة لعدد من المصانع، وتحديدا تلك التي تحت الإنشاء في عدد من المدن الكبرى.

 

المعرض الذي يدفع الشركات المحلية والمقاولين للبحث عن كل جديد يمكن أن يساهم في وفائهم بالمهام الموكلة إليهم، يعتبر المنصة الأهم للمختصين الصناعيين لأنه يوفر فرصة للتواصل مع صناع القرار في القطاع الصناعي بالمملكة أو خارجها إضافة إلى بناء العلاقات التجارية وعقد الصفقات والإتفاقيات الجديدة.