كرّمت الجمعية الدولية لتبريد المناطق، مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بجائزة الإبداع 2015 وذلك بعد عرض تجربتها الخاصة بنظامها المتطور لقياس البيانات في 50 ألف عداد ذكي بدبي. يُذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تفوز فيها الشركة بهذه الجائزة في غضون سنتين، ما يعكس الإنجاز النوعي الذي تحققه في مجال الإبتكار وفقاً لمنظمي الجائزة.
جاء ذلك على هامش مشاركة "إمباور"، برئاسة سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للشركة في الدورة 106 من المؤتمر والمعرض التجاري السنوي للجمعية الدولية لتبريد المناطق 2015.
وحملت تجربة "إمباور" عنوان "نظام الإدارة المركزية في قياس البيانات في 50 ألف عداد ذكي – التحديات والحلول" والذي تتحكم به "إمباور" في مقرها الرئيسي بدبي. حيث يبلغ العدد الحالي للعدادات المثبتة والمشغلة في منطقة استهلاك العملاء ما يقرب من 33,304 عداد والمتوقع أن يزيد إلى 50 ألف عداد بحلول نهاية العام 2015.
وقال بن شعفار: "تنسجم هذه الجائزة مع سعي "إمباور" إلى تحقيق كفاءة وموثوقية في تبريد المناطق، وتحقيق أعلى رضا للعملاء وأدق نظام اصدار فواتير ومراقبة الاستهلاك الأمثل للعملاء في كل وحدة سكنية. ونشكر الجمعية الدولية على ثقتها بشركتنا وتقديرهم لنا يدفعنا لتحقيق المزيد من التقدم والتمييز في الفترة الآتية".
وأضاف: "نحن نفخر بأن نحصل على اعتراف كأفضل شركة ابداعية في العالم في صناعة تبريد المناطق. وهو بالتأكيد ثمرة سنين طويلة من العمل الدؤوب لرفع مستوى هذه الخدمة في دبي ونقل الخبرة إلى أنحاء أخرى من العالم".
ونجحت "إمباور" في تحقيق العديد من الأهداف من خلال هذه الجائزة منها الإنتاج الأمثل في محطات العمل والإبلاغ الفوري عن أخطاء القياس واستكشاف الأخطاء وإصلاحها فوراً وتحقيق مستوى عال من رضا العملاء واصدار فواتير أكثر دقة وتقليص عملية التدخل اليدوي واستخدام أقل للقوى العاملة والكثير من المزايا المالية الأخرى، إضافة لكون هذا النظام صديق للبيئة.
وأضاف بن شعفار: "إن التحديات الرئيسية التي تواجه أي شركة تبريد هو الحفاظ على كفاءة قياس العدادات بدقة لأغراض اصدار الفواتير، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن العيوب التي قد يتعرض لها النظام وتوقير دقة عالية بأقل تدخل بشري ممكن، وهو ما يمكن من رصد كفاءة العمل الإنتاجي لخدمات تبريد المناطق".
وتركز "إمباور" حالياً جهودها على زيادة كفاءتها التشغيلية. وقد حصدت بالماضي تنويهات دولية مثل ابتكارها في إنتاج المياه المبردة عبر الاستخدام الفعال لمياه الصرف المعالجة بعملية التناضح العكسي.
واستعرضت "إمباور" أمام الجمعية العديد من التحديات التي تمكنت من تخطيها لتطوير هذا المشروع مثل دمج أنواع مختلفة من العدادات، وتزويد العدادات بامكانية التواصل مع نظام قاعدة البيانات المركزية، وتوفير بروتوكول الاتصال مع غرفة التحكم الذكي وغيرها.
واختتم بن شعفار بالقول: "ابتكرنا نظام قياس جديد تخطى كل التحديات السابقة التي واجهت مزودي هذه الخدمة وحصلنا بجدارة على جائزة الاعتراف بهذا الابتكار من الجميعة الأولى عالمياً في تبريد المناطق، وهو انجاز جديد تضيفه "إمباور" إلى تفوق دبي في هذه الصناعة".
ونجحت "إمباور" خلال السنوات الماضية برفع قدرتها الإنتاجية لتتجاوز مليون طن تبريد، وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا، والخليج التجاري، جميرا بيتش ريزيدنس، مركز دبي المالي العالمي، مدينة دبي الطبية، أبراج بحيرات جميرا، بالم جميرا، ديسكفري جاردنز، حي دبي للتصميم، وغيرها من المناطق الحيوية في الإمارة.