١٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | السبت 28 أبريل, 2018 1:13 مساءً |
مشاركة:

جامعة زايد تنظم منتدى حول مئوية زايد

تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة، نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في فرع الجامعة بدبي مؤخرًا "منتدى مئوية زايد: ذاكرة شعب ومستقبل وطن"، وذلك في سياق المبادرات التي تقوم بها الجامعة مشاركة في احتفالات الدولة بـ "عام زايد".

هدف المنتدى إلى تسليط الضوء على بعض ماقدم زايد لوطنه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، حيث استعرض المتحدثون فيه جوانب من التراث القِيَمي والتاريخي الذي خلفه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، لشعبه وأمته والعالم على مستوى الأفكار والأفعال والإنجازات.  

وحضر المنتدى الدكتور حمدي عطا الله، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالنيابة، والشاعر الإماراتي عباب بن غانم المزروعي، وجمع حاشد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.

وأكد سعادة الدكتور المهيدب مدير الجامعة، في كلمة استهل بها المنتدى، أن منظومة القيم التي جسدها زايد، طيب الله ثراه، والرؤى التي طرحها سوف تظل تشكل مصدر إلهام لاستشراف المستقبل بقصد الاستفادة من الفرص التي يحملها لدولة الإمارات، وهي تواصل طريقها بعزم ثبات لتكون واحدة من أفضل دول العالم في ظل قيادتها الرشيدة وسياساتها الحكيمة. 

وأضاف أن الإنجازات العظيمة التي حققها الشيخ زايد على المستويين الداخلي والخارجي، جسدت عبقريته الفذة ونظرته الثاقبة، ورؤيته المستقبلية الطموحة، وإيمانه الراسخ بأن البشر هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن. ولذلك فقد أصبح زايد أسطورة حية، ووضعته إنجازاته في مَصافّ القادة الذين صنعوا التاريخ، وسجلوا أسماءهم في صفحاته بأحرف من نور. 

وأشار إلى أن تأسيس دولة اتحاد الإمارات العربية المتحدة يأتي في مقدمة الإنجازات الكبرى للشيخ زايد، لا سيما وأنه وفر لهذا الاتحاد كل مقومات الاستمرارية والتقدم والازدهار، الأمر الذي جعل دولتنا والحمد لله صاحبة تجربة اتحادية رائدة يُضرب بها المثل على الصعيد العالمي.

وأوضح مدير جامعة زايد أن الإنجازات الكبرى التي شهدتها الدولة في ظل قيادة الشيخ زايد شكلت دعائم ومرتكزات رئيسية لكي تواصل دولتنا العزيزة مسيرتها على طريق النهضة والتقدم والريادة في ظل قيادتها الرشيدة واستمراراً لسياستها الحكيمة. 

فحسب التقارير العالمية أصبحت الإمارات تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم في مجالات كثيرة مثل التعليم والرعاية الصحية والأمن والاستقرار والبنية التحتية والحكومة الذكية. كما أنها ترتاد آفاقًا جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة وبرامج الفضاء والطاقة المتجددة واستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية. وبسبب كل ذلك وغيره أصبح الشعب الإماراتي من أسعد الشعوب في العالم.

ولفت إلى أن إنجازات زايد لا تتمثل في الإنجازات المادية فحسب، بل في القيم والمبادىء التي جسدها سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، حيث جعل عملية بناء الإنسان هي الأولوية الأولى في سياسات الدولة، ورسخ قيم التسامح والشورى والمساوة والعدالة، وحرص دومًا على الموازنة بين التراث والتقاليد من ناحية والحداثة من ناحية أخري. أما على المستوى الخارجي، فقد التزم دومًا بنصرة القضايا العربية والإسلامية والعالمية العادلة. وجعل من العطاء الإنساني والالتزام بالقانون الدولي والمواثيق الدولية نهجًا ثابتًا لدولة الإمارات، مما عزز من مكانتها على الصعيدين الإقليمى والدولي. 

ومن جهتها، قالت الدكتورة نورة البلوشي، الأستاذ المساعد في قسم دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد، إن هذا المنتدى فرصة لتعميق التواصل بين الأجيال، وربط الأجيال الجديدة بالقيم والمبادئ التي وضعها المغفور له الشيخ زايد والآثار التي شهدها اليوم في تقدم وتطور الأمة من جميع الجوانب.

وتضمنت جلسات المنتدى مواضيع تتعلق بإنجازات زايد في عيون الأجيال الجديدة، و زايد وبناء نموذج الإمارات في التنمية والنهضة، وكذلك على مستوى العلاقات الدولية.. وغيرها.

وقدم سعيد الحوطي، الطالب بكلية العلوم الطبيعية والصحية خلال المنتدى، ورقة بحثية حول الشيخ زايد كنموذج يحتذى به للسلام والتعايش بين الآخرين.. بينما تناولت ورقة لموزة عبد الله، الطالبة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، دور الشيخ زايد في تمكين المرأة وحث المجتمع المحافظ للغاية على السماح لبناته بالذهاب إلى المدرسة ومتابعة التعليم العالي.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة