في إطار جهود وانجازات شركة الدرعية بالتعاون مع فريق عمل مشروع وادي صفار في مجال التنمية المستدامة وجودة الحياة؛ حصل المخطط الرئيسي لمشروع وادي صفار على شهادة الفئة الذهبيةSITES Gold المسبقة، كأول جهة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط يتم منحها هذه الشهادة، وذلك لاستراتيجة المشروع في التركيز على معايير الاستدامة في تخطيط وتصميم وتنفيذ المخطط الرئيسي لوادي صفار.
وتٌعد مبادرة الاستدامة واحدة من التصنيفات المعروفة في مجال تعزيز جهود التنمية المستدامة، وتدير المنظمة شهادة الأعمال الخضراء Green Business Certification Inc. (GBCI) في الولايات المتحدة الأمريكية، المتخصصة في تقييم معايير الاستدامة بمشروعات المناظر الطبيعية “Landscaping”، بناءً على أساليب وطرق التخطيط والتصميم والبناء والإدارة.
وجاءت الشهادة الذهبية نتيجة التزام المخطط الرئيسي لوادي صفار بخلق تجربة معيشية راقية ومستدامة، تعتمد على تعزيز البيئة الطبيعية، وتوفير مرافق متنوعة للراحة والخدمات والترفيه، إضافة إلى إعادة تأهيل والحفاظ على الجمال الطبيعي للوادي، مدعومة بالركائز الرئيسية الثلاث: التوازن البيئي، الهوية الاجتماعية والثقافية، والازدهار، وذلك في ظل تعاون وتضافر جهود فريق مشروع وادي صفار وفريق الاستدامة البيئية في شركة الدرعية، وهو ما توج بهذه الشهادة المهمة.
وبهذه المناسبة؛ عبر السيد جيري انزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، عن سعادته بالحصول على الشهادة قائلاً: "أعتقد أن المخطط الرئيسي لوادي صفار يستحق شهادة سايتس الذهبية “SITES Gold” كأول جهة من نوعها في الشرق الأوسط، وهذا الإنجاز يضع مشروعاتنا بشكل مباشر جنبًا إلى جنب مع أكثر المشاريع تطوراً وابتكارًا في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "هذه الشهادة تمثل انجازاً جديداً نظير التزام شركة الدرعية بأن يصبح وادي صفار وجهة رئيسية تجذب السكان والزوار الذين يشاركوننا طموحنا لمستقبل أكثر استدامة ومرونة. وبتحقيق هذه الشهادة؛ فإن فريق العمل في مشروع وادي صفار وفريق الاستدامة البيئية في شركة الدرعية برهنا على مدى التزامنا الصارم والمشترك بهذه المبادئ والمعايير المهمة ".
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية أن حصول وادي صفار على الفئة الذهبية المسبقة “SITES Gold Precertification” يمثل شهادة جديدة للوادي كأحد المواقع الطبيعية الرئيسية في المملكة، ويضع وادي صفار جنباً إلى جنب مع قائمة من المشاريع الكبرى في جميع أنحاء العالم، مثل: الولايات المتحدة واليابان والبرازيل والصين وكندا؛ كما تٌبرز الجائزة مدى الالتزام بمبادئ الاستدامة، التي تعتبر جزء لا يتجزأ من المخطط الرئيسي لوادي صفار، مشيراً إلى أن الشهادة تُعزز قيمة المشروع على المستوى المحلي والمجتمعي، إضافة إلى دعم المشروع في جذب أفضل الشركاء والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وخلال الفترة الماضية؛ نجحت شركة الدرعية في مجال الاستدامة، كأحد مشاريع التطوير السعودية الرائدة. كما تمكنت الشركة، مؤخراً، من الحصول على شهادة LEED البلاتينية للمرحلة الأولى من المخطط الرئيسي للدرعية، حيث اعتمدت شركة الدرعية معايير تطوير إقليمية وعالمية جديدة.
من جهته، قال بيتر تمبلتون، الرئيس والمدير التنفيذي لـمجلس المباني الخضراء الأمريكي ومنظمة GBCI: "لدى شركة الدرعية قناعة راسخة بأن المناظر الطبيعية ليست مجرد مميزات إضافية جميلة، ولكنها أنظمة حية تعمل كبنية تحتية طبيعية لدعم المجتمع والعالم.
وأضاف: "بتحقيق التعاون بين الدرعية و سايتس “SITES”؛ يُمكننا أن نبني معاً المستقبل الذي نطمح إليه جميعاً، وذلك من خلال الأساليب التي نعتمدها ونعمل على تعزيزها، بهدف المحافظة على الأرض، لحماية مجتمعاتنا من الكوارث، وتحسين صحة الإنسان.. كما نتطلع إلى رؤية وادي صفار بعد اكتمال المشروع، في ظل المعايير المعتمدة من SITES".
كما علق المهندس داني عون، المدير الإقليمي للعمليات في دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية والمستشار الرئيسي في مشروعات تنسيق الحدائق والمساحات العامة والمناظر الطبيعية في مشروع وادي صفار، فقال: "في الحقيقة نحن محظوظون للغاية، وفخورون بدعمنا مجموعة شركة الدرعية برؤيتها المستقبلية الواعدة لتأهيل وتطوير الدرعية، العاصمة الثقافية والتاريخية القديمة للمملكة العربية السعودية، لتصبح وجهة مستقبلية واعدة ومستدامة ورائدة على مستوى العالم، في ظل موقعها بقلب تراث المملكة الفريد وتاريخها العريق".
وأضاف: "تتوافق رؤيتنا وتصاميمنا للمجال العام والمناظر الطبيعية في وادي صفار، مع التزام شركة الدرعية بالريادة الإقليمية في الاستدامة، وبما نمتلكه من سجل حافل في تصميم حلول استدامة رائدة ومبتكرة في العمل الذي نقدمه لعملائنا، ولهذا استحق المخطط الرئيسي لوادي صفار أول شهادة SITES Gold في الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي نحتفل فيه بهذا الانجاز المشترك، نتطلع إلى دعم عملية التطوير والتقدم لهذه الوجهة الفريدة من نوعها، ليس فقط في المملكة، بل على مستوى العالم".
جدير بالذكر أن شركة SITES لديها أكثر من 315 مشروع في 20 دولة، تتجاوز مساحتها أكثر من 1.26 مليار قدم مربع من المناظر الطبيعية والمساحات الخارجية. وتتنوع هذه المشاريع بين: الجامعات والفنادق والمنتجعات والجهات الحكومية والمتنزهات العامة، إضافة إلى المواقع والمكاتب التجارية التي تستخدم في أنشطة وأعمال مختلفة".
-انتهى-