انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر الرئيس التنفيذي للعام في أبريل 2016

رؤساء تنفيذيون وقادة أعمال من منطقة الخليج العربي والعالم يجتمعون تحت سقف واحد في أبريل لمدة يوم واحد في مؤتمر وحفل جوائز "الرئيس التنفيذي للعام" الذي سيُعقد في منتجع وفندق ويستن دبي الميناء السياحي. وينظم المؤتمر الذي سيسلّط الضوء على الإنجازات في مجال ريادة الأعمال في منطقة الخليج العربي، كلُ من مجلة "تريندس" الرائدة وكلية "إنسياد لإدارة الأعمال"، ويركز على وضع معايير لبرنامج جوائز الأعمال في المنطقة، وذلك من خلال تكريم رواد الأعمال من الشركات المدرجة.

التنويع الاقتصادي والتكنولوجي كان المحور الرئيس الذي  تم التركيز عليه في منطقة الخليج العربي خلال العام الماضي، وذلك في ظل تدهور أسعار النفط، وتداعياته على ميزانيات حكومات بلدان الخليج العربي، إضافة إلى تعرّض أمن المعلومات على شبكة الإنترنت لجملة من المخاطر بالنسبة لاقتصاديات منطقة الخليج العربي. سيتناول مؤتمر "الرئيس التنفيذي للعام" أبرز القضايا الملحّة، بما في ذلك "التنويع الاقتصادي" و"تأثير التكنولوجيا على أداء الأعمال وأمن المعلومات"، وذلك في مسعى لتحديد حلول من شأنها أن تسهم في دعم عجلة النمو الاقتصادي.

من جانبه، قال جوليان هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في شركة ميديا كويست: "إن مؤتمر "الرئيس التنفيذي للعام" لا يركز فقط على تكريم إنجازات قادة الأعمال في منطقة الخليج العربي، بل يوفر أيضاً منصة مفتوحة لمناقشة أبرز القضايا الملحّة سواء المالية منها أم الاقتصادية". 

في موازاة ذلك، كانت كريستيان لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، صرّحت خلال فعالية عُقدت حديثاً في دبي، بأن حكومة دولة الإمارات قد اتخذت تدابير صحيحة أدت إلى تحقيق فوائض مالية وعوائد داخلية أسهمت في تنويع الاقتصاد، فيما اتخذت بعض الخطوات التي ساهمت في معالجة تداعيات انخفاض أسعار النفط،  ولا سيما من خلال قرار تحرير أسعار الوقود. وكانت لاجارد قد أشارت أيضاً إلى الحاجة لتطبيق إصلاحات مالية، وذلك من خلال تعزيز القطاعات غير النفطية وتقليص الدعم الحكومي للوقود. كما لفتت إلى الحاجة لترسيخ دعائم الاستقرار الاقتصادي ومتابعة تطبيق مزيد من الإصلاحات لدعم مسيرة النمو.

يُشار إلى أن الدورة الأولى من مؤتمر "الرئيس التنفيذي للعام" ستتضمن أيضاً جوائز "الرئيس التنفيذي للعام". ومن شأن المعايير المعتمدة التي تمتاز بالشفافية أن ترسخ مكانة الجوائز الريادية في مجال الأعمال على مستوى المنطقة، وكنموذج يُحتذى به من قبل روّاد الأعمال من مختلف المؤسسات والشركات. وقد برزت هذه الجوائز كفعالية متميزة تقوم فقط على تقييم فئة الرؤساء التنفيذيين للشركات المنتشرة في منطقة الخليج العربي. وترتكز هذه الجوائز في عملية الاختيار على تحليل الوضع المالي لهذه الشركات، ويتبع ذلك تدقيق في عملية التقييم لضمان الحوكمة المؤسسية والشفافية في اختيار الرابحين.