أعلنت شركة "بيرسون كون آند وولف"، واحدة من أكبر ثلاث شركات عالمية في التواصل والعلاقات العامة، عن تعيين سونيل جون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون- مارستيلر"، في منصب الرئيس لشركة "بيرسون كون آند وولف الشرق الأوسط".
وتأسست شركة "بيرسون كون آند وولف" في شهر فبراير إبان اندماج شركتي "بيرسون- مارستيلر" و"كون آند وولف" الرائدتان في مجال العلاقات العامة والمملوكتان من قبل "دبليو بي بي"، مجموعة خدمات الاتصال الإعلامي الأكبر على مستوى العالم.
وتحت مظلة الشركة الأم، ستعمل "بيرسون كون آند وولف الشرق الأوسط" ككيان مستقل في منطقة تشهد نمواً متسارعاً، حيث سينضم جون إلى فريق الإدارة العالمي للعمل إلى جانب كريس فوستر رئيس الشركة في أميركا الشمالية؛ وسكوت ويلسون، رئيس الشركة في أوروبا وأفريقيا؛ وفرانشيسكو كارفالو، رئيس الشركة في أميركا اللاتينية؛ ومات ستافورد، رئيس الشركة في آسيا. وسيعمل جميعهم تحت إدارة دونا إمبيراتو، الرئيس التنفيذي لشركة "بيرسون كون آند وولف".
وفي هذا السياق، قالت دونا إمبيراتو: "نفخر بفريق إدارتنا القوي الذي سيكون دون شك قادراً على دفع عجلة التكامل والنمو لشركة ’بيرسون كون آند وولف‘ ودعم جهودها الرامية لترسيخ مكانتها كأفضل شركة للعلاقات العامة والتواصل المتكامل على مستوى العالم. ويمتلك كل منهم سجلاً حافلاً بالإنجازات في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين في مختلف أنحاء العالم. ولا شك بأن ما يتمتعون به من حضور قوي في أسواقهم والخبرات المتراكمة التي يمتلكونها، سيمكنهم من إتمام عملية الاندماج بصورة مثالية ومواصلة الارتقاء بمعايير التواصل الإعلامي المتكامل".
من جانبه، قال سونيل جون: "تضم منطقة الشرق الأوسط تعداداً سكانياً يزيد على 350 مليون نسمة، 60% منهم دون سن الثلاثين، ما يجعل منها منطقة حيوية يتوقع لها تحقيق معدلات استثنائية من النمو في مختلف القطاعات والأسواق. ولا شك في أن النطاق الواسع الذي تمتد عليه شبكة ’بيرسون كون آند وولف‘ الجديدة وتركيزنا على تحقيق مستويات غير مسبوقة من التكامل، والمرونة الفائقة التي نتمتع بها اليوم ككيان إقليمي مستقل، جميعها عوامل ستتيح لنا قدرة تنافسية متميزة لاغتنام الفرص الثمينة في مختلف أرجاء المنطقة".
ومن المقرر كشف النقاب عن الهوية الإعلامية الجديدة للشركة وموقعها الإلكتروني قريباً. وحتى ذلك الحين، ستواصل "بيرسون- مارستيلر" و"كون آند وولف" عملهما في إطار الهوية الحالية لكل منهما.
وكانت "أصداء بيرسون- مارستيلر" قد تأسست على يد سونيل جون في عام 2000 كشركة مستقلة. وفي عام 2008، استحوذت مجموعة "دبليو بي بي" على حصة الأغلبية فيها لتنضم بذلك إلى شبكة "بيرسون- مارستيلر". وفي الوقت الراهن، يعمل لدى "بيرسون كون آند وولف الشرق الأوسط" فريق عمل قوامه 160 موظفاً في 10 مكاتب تمتلكها الشركة بالكامل وسبعة مكاتب تمثيلية في 15 بلداً. وتعد الشركة، التي تقدم خدماتها للحكومات والشركات متعددة الجنسيات والعملاء من الشركات الإقليمية، رائدة على مستوى المنطقة في مجال استشارات العلاقات العامة.
وفي كل عام، تعدّ الشركة "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر لرأي الشباب العربي" الذي يعد واحداً من أبرز المرجعيات وأكثر البحوث المستقلة أهمية حول الشباب الذين يمثلون الشريحة السكانية الأكثر أهمية في المنطقة. ويمثل الاستطلاع الذي يحتفي هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاقه، مصدراً ثميناً للمعلومات حول آمال ومخاوف وطموحات الشبان والشابات العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عاماً في 16 بلداً.