أعلنت ستاربكس، بالتعاون مع بيت.كوم ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، عن عزمها تنظيم أكبر ورشة عمل لكتابة السير الذاتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في الثامن عشر من شهر نيسان. وسوف تنتظم ورشات العمل في30 فرعاً لستاربكس موزعة على 10 دول في منطقة الشرق الأوسط.
وفي إطار شهر الخدمة العالمي، الذي تنظمه ستاربكس في جميع أنحاء العالم خلال شهر نيسان من كل عام، سيتم منح الشباب من مختلف أنحاء المنطقة فرصة الحصول على المشورة المهنية الإستراتيجية من نخبة من الخبراء، في مبادرة مقهى الفرص من ستاربكس. . وفي هذه السياق، ينظِّم مقهى الفرص 120 دورة تدريبية يشارك فيها ما يقارب 1200 شاب وشابة بين 16 و35 سنة، ممّن يتطلعون إلى تحسين سيرهم الذاتية ومهاراتهم أثناء المقابلات الوظيفية خلال بحثهم عن فرص عمل.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قالت المدير الإقليمي للاتصالات والمسؤولية الاجتماعية لدى ستاربكس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رنا شاهين: "تهدف ستاربكس، من خلال انتشارها الواسع في منطقة الشرق الأوسط إلى أن تكون قوة إيجابية في قلب المجتمعات التي تعمل فيها. ونحن نأمل في مساعدة الشباب الطموح ووضعهم على الطريق الصحيح للنجاح من خلال إعطائهم الفرصة لاكتساب معلومات قيّمة ورؤية صحيحة في الوقت الذي يستمتعون فيه بفنجان قهوة من ستاربكس. وسوف تساهم شراكتنا مع بيت.كوم ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف في توسيع نطاق مبادرتنا لتشمل أكبر عدد ممكن من الشباب."
ومن جانبه، قال نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم، سهيل المصري: "نحن متحمسون للإمكانيات الهائلة التي يمكن أن تنتج عن مقهى الفرص. تركّز مهمتنا في بيت.كوم على تمكين الناس عبر تزويدهم بالأدوات والمعلومات اللازمة لبناء مستقبل مهني واعد. ونحن واثقون من أن شراكتنا مع كل من ستاربكس ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف سيكون لها تأثير عميق على المستقبل الاقتصادي للمئات من الشباب، ما سينعكس إيجاباً على مجتمعاتهم على نطاق واسع. ونحن ندرك تماما، باعتبارنا مؤسسة بدأت تعمل منذ 16 عاما على تقريب الباحثين عن عمل وأرباب العمل في منطقة الشرق الأوسط، أن السيرة الذاتية الجيدة التي تُحدث تأثيرا قويا هي من أهم الأدوات التي تدعم المهنيين في مسيرتهم المهنية. ونحن فخورون بدعم المهنيين في المنطقة من خلال تقديم التوجيه اللازم."
وقد علّقت ياسمين نحاس دي فلوريو، نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية والشراكات في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، قائلة: " نحن نسعى لمواصلة العمل مع عشرات الآلاف من الشابات والشباب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ذلك أننا في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف نؤمن بأنه مع المهارات والفرص المناسبة، بإمكان الشباب من أصحاب الطاقات والقدرات إحداث تغييرات وفروقات إيجابية في مجتمعاتهم وفي اقتصادات بلدانهم. ونحن سعداء بشراكتنا مع ستاربكس كونها تفتح المجال للشباب في جميع أنحاء المنطقة للاستفادة من فرصة المعرفة المتكاملة التي توفرها لهم عن كتابة السير الذاتية الأداء الجيد في المقابلات الوظيفية بكفاءة، الأمر الذي من شأنه أن يقود الشباب نحو فرص وظيفية أفضل."
وكان ستاربكس قد أعلن في عام 2011 عن اختياره شهر نيسان كشهر الخدمة العالمي، وذلك لإعطاء الفرصة لشركاء ستاربكس (الموظفين) والزبائن للتواصل والتطوع لخدمة مجتمعاتهم. ومنذ عام 2013، ساهمت ستاربكس الشرق الأوسط بأكثر من 20 ألف ساعة خدمة للمجتمعات المحلية، كما جمعت أكثر من 3 آلاف متطوع في 34 مشروعاً عبر10 أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.