يستضيف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في السابع والثامن من مارس القادم, بطولة كأس العالم للأهداف العالمية، حيث تستفيد هذه المبادرة العالمية من قوة الرياضة وتأثيرها لتحقيق أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة بدافع يجمع بين حب الرياضة والرغبة في تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
ويشارك في هذه النسخة من البطولة 14 فريق من داخل المملكة وخارجها، سيتنافسون على مدار يومين ، وذلك وفق تطلعات اتحاد الرياضة للجميع الهادفة إلى إظهار التزام الاتحاد على تعزيز ممارسة النشاط البدني وتمكين المساهمة المجتمعية من أجل مستقبل أكثر استدامة عبر المشاركة في الفعاليات الرياضية المحلية والدولية.
وتأتي استضافة الاتحاد للبطولة بالتماشي مع جهود المملكة الهادفة إلى تحويلها لمركز رياضي عالمي يعزز من أداء البنية التحتية الرياضية، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في استضافة العديد من البطولات في بيئة مثالية لتشجيع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميزٍ رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة.
وأطلقت النسخة الأولى للبطولة الدولية في عام 2015، حيث تهدف البطولة إلى تشجيع السيدات من عمر 18 سنة فما فوق على المشاركة في هذه المبادرة من خلال تشكيل فرق رياضية لدمج الأنشطة العامة مع البرامج الرياضية، وبالتالي فإن المسابقة لا تشتمل على مجرد التنافس الرياضي، بل يتوجب على كل فريق مشارك في البطولة أن يتبنى مبادرة مجتمعية يسلط عليها الضوء، بحيث تتناول أياً من أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، وذلك لاستخدام شعبية الأنشطة الرياضية وقوتها لتنفيذ مبادرات مجتمعية تؤدي لتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وتتيح للسكان التمتع بأنماط عيش صحية، ولعب دور رائد في تعزيز التأثير الإيجابي في المجتمع.
وسيتم تحديد الفرق الفائزة بناء على مجموعة من العناصر، التي تشمل عدد الأهداف التي تم تسجيلها أثناء مباريات كرة القدم الخماسية، ومستوى تفاعل الجمهور، ومدى ارتباط زي الفرق بموضوع المبادرة، وبرامج التأثير الإيجابي في المجتمع التي تم تنفيذها قبل انطلاق البطولة.
وتستخدم هذه المبادرة العالمية قوة الرياضة وتأثيرها للقيام بمبادرات تحقق أهداف التنمية المستدامة، بدافع يجمع بين حب اللعبة، والرغبة في تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
ويتمثل حجم التوافق بين أهداف التنمية المستدامة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع في المشاركة في تحقيق الهدف الثالث للأمم المتحدة، المتمثل في ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في كافة الفئات العمرية، إلى جانب تمكين المرأة في الجانب الرياضي.
كما يساعد اتحاد الرياضة للجميع على تحقيق هذه الأهداف، من خلال تفعيل الأماكن العامة وإطلاق برامج اجتماعية، وتشجيع الجميع على الانخراط والمشاركة في الحياة الاجتماعية، بغض النظر عن العمر، أو الجنس أو القدرة أو الطبيعة الجغرافية.
وتأتي استضافة البطولة من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تأكيدًا لجهود الاتحاد الهادفة إلى تعزيز أهمية ممارسة الرياضة وتمكين المرأة وإظهار دورها في الحياة العامة، وتحسين جودة الحياة، بهدف زيادة نسبة ممارسة النشاط البدني من سكان السعودية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
-انتهى-