أعلنت سامسونج جلف للإلكترونيات عن تعاونها مع جمعية الإمارات للطبيعة-الصندوق العالمي للطبيعة في دولة الإمارات العربية المتحدة واتصالات من e& بغية المساهمة في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية في الدولة والعمل على تحسينها. وفي هذا الإطار، أطلقت سامسونج بالتعاون مع اتصالات من e&حملة مستدامة تخصص من خلالها جزء من عائدات أحدث أجهزة Galaxy المباعة عبر قنوات Samsung.com وقنوات اتصالات من e& لصالح جمعية الإمارات للطبيعة-الصندوق العالمي للطبيعة، وذلك بما يتماشى مع التزام سامسونج واتصالات من e& بالاستدامة وحماية البيئة.
ويتخطى التزام سامسونج بالاستدامة حدود المنتجات نفسها، فهي تستخدم مواد معاد تدويرها في تصنيع جزء كبير من أجهزتها، بما في ذلك البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك الذي يتم الحصول عليه من شباك الصيد المهملة، وبراميل المياه، والقوارير البلاستيكية المصنوعة من البولي إيثيلين تيريفثاليتن (PET)، حيث يتم إعادة استخدام هذه المواد بعناية لتصنيع أجهزة Galaxyالتي توفر أداءً فائقاً وتساهم في الوقت ذاته في الحفاظ على البيئة.
وبهذه المناسبة، قال فادي أبو شمط، مدير مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج جلف للإلكترونيات: "نؤمن في سامسونج بقوة الخطوات التي قد تبدو بمفردها صغيرة، لكنها تقودنا مجتمعةً إلى حيث يجب لنا أن نكون، وهو ما يجسد نهجنا الذي نتبعه في مساعينا المختلفة نحو تحقيق الاستدامة؛ أي خطوات متكاملة نحو مستقبل أفضل. وانسجاماً مع قيم رؤية ’جالاكسي من أجل الكوكب‘، تمتاز أجهزة Galaxy الخاصة بنا بتقنياتها المتطورة. واليوم، نوفر لعملائنا في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة الفرصة للمساهمة في جهود الحفاظ على البيئة المحلية عند شرائهم أحدث أجهزة Galaxy. وتعد هذه المبادرة ذات أهمية بالغة بالتزامن مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف COP28".
وقال خالد الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في اتصالات من e&: "تلتزم اتصالات من e& بالمساهمة في بناء مستقبل مستدام مع شركائها، إذ يعكس هذا التعاون رؤيتنا المتمثلة في الحد من التغيير المناخي وحماية كوكبنا. وبموجب هذا التعاون، يمكننا المساهمة في دعم جهود الاستدامة مع كل عملية بيع للأجهزة عبر قنواتنا. وتتيح هذه الخطوة أيضاً للعملاء المشاركة في الحفاظ على البيئة أثناء حصولهم على أحدث حلول التكنولوجيا. وبتضافر الجهود، يمكننا جميعاً أن نحدث فارقاً إيجابياً نحو مستقبلٍ أكثر استدامةً".
وتشمل هذه الحملة العديد من أجهزة Galaxyمثل Galaxy Z Fold5، وGalaxy Z Flip5، وGalaxyTab S9، وGalaxy Watch 6، وسلسلة Galaxy S23؛ والتي تم تصميمها جميعها لتوفير المتانة والأداء العالي، إلى جانب مراعاتها الحفاظ على الكوكب. فقد تم تصنيع هذه الأجهزة من المواد المعاد تدويرها، والألمنيوم والزجاج المعاد تدويرهما قبل الاستهلاك، والبلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك، مما يجعلها خير دليل على التزام سامسونج بالاستدامة.
ومن جانبه، أعرب منصور الكتبي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في جمعية الإمارات للطبيعة-الصندوق العالمي للطبيعة، عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً: " تفخر جمعية الإمارات للطبيعة-الصندوق العالمي للطبيعة، بصفتها مؤسسة خيرية بيئية تدعم حلول الحفاظ على البيئة، بشراكتها مع سامسونج في هذه المبادرة المتميزة. إذ يمكن للعملاء في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال شرائهم منتجات سامسونج من قنوات مُختارة، المساهمة في دعم الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة المحلية، والتي تهدف إلى تحقيق تأثير تحويلي لصالح الناس والكوكب على حدٍّ سواء".
كما أكد الكتبي على الدور الحاسم الذي تلعبه الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال اعترافها بالاعتماد على البيئة البحرية في الخليج العربي، حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية الإمارات للطبيعة-الصندوق العالمي للطبيعة أن ثلثي الشركات التي شملتها الدراسة قد أقرّت باعتمادها على المحيطات.
وأضاف الكتبي: "بدأ الكثيرون في اتخاذ التدابير اللازمة للتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، لاسيما بعد إدراكهم الحاجة الملحة لزيادة الاستثمارات في هذا المجال. وبالنسبة لنا، يتماشى عملنا بشكل جيد مع استراتيجية مؤتمر الأطراف COP28 الذي سينعقد قريباً في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يركز على معالجة العلاقة بين المناخ والطبيعة".
وتتماشى مبادرات جمعية الإمارات للطبيعة-الصندوق العالمي للطبيعة، بما فيها الحلول القائمة على الطبيعة، مع أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تركز على المناخ والطبيعة. فمن خلال نهج شامل قائم على العلم، تدير الجمعية حالياً مشاريع ذات حلول قائمة على الطبيعة بالتعاون مع مختلف القطاعات.
انتهى