حقق نظام زرع الشعر الفريد من نوعه باستخدام الروبوت والذي سبق وأعلن عنه مركز ’كوكونا‘ دبي للجراحات التجميلية في شهر ديسمبر، نجاحاً باهراً وإقبالاً واسعاً من المرضى المتواجدين في الإمارات العربية المتحدة وسائر أنحاء المنطقة رغبةً منهم في الاستفادة من هذا العلاج الفعّال بفضل مزاياه الفريدة ودقته العالية ونتائجه النهائية الفعّالة.
حيث خضع أكثر من أربعين مريضاً في مركز ’كوكونا‘ للعلاج باستخدام النظام الروبوتي الفريد ’آرتاس®‘ خلال الأشهر الأربعة الماضية، وقد ساعدت التقنية التي تعمل بمساعدة الحاسوب وتحت إشراف الطبيب على تقليل ما يقاسيه المريض من آلام وندب، وهذا ما يجعلها إحدى أفضل الخيارات العلاجية بالنسبة لمعظم المرضى الذين يعانون من فقدان الشعر.
ومن بين المزايا العديدة التي يحققها النظام الروبوتي في مركز ‘كوكونا‘ أنه يحد من المضاعفات والصعوبات التي ترافق طرق زراعة الشعر التقليدية عادة ليوفر مستوى عالٍ من الدقة ونتائج نهائية مذهلة. كما تضمن التقنية للمرضى الحصول على مظهر طبيعي بمنحهم شعراً أكثر كثافة وحرية كبيرة في التصفيف واختيار التسريحات الأنسب بأقل جهد ممكن، إضافة إلى تقليل الندب والآلام والحصول على نتائج دقيقة وآمنة.
وتعليقاً على النتائج المذهلة التي قدمها جهاز ’آرتاس®‘، قال الدكتور سانجاي باراشار، مستشار الجراحة التجميلية ومؤسس مركز ’كوكونا‘ للجراحات التجميلية: "لقد عززت تقنية زرع الشعر الروبوتية ’آرتاس®‘ في مركز ’كوكونا‘ من تجربة زرع الشعر بالنسبة للمرضى. ويشهد المركز إقبالاً واضحاً لتلقي العلاج من الإمارات العربية المتحدة وسائر أنحاء المنطقة، خاصةً من المملكة العربية السعودية والكويت. يعتبر هذا النظام فعالاً للغاية في علاج حالات الصلع المبكر ويلعب دوراً كبيراً في الحصول على مظهر مثالي طبيعي، كما يسهم هذا الإجراء الذي يعتمد أقل قدر من التدخل الجراحي في الحدّ من معظم المضاعفات المصاحبة لعمليات زرع الشعر التقليدية".
يقوم ’آرتاس®‘ بتصميم الموقع واختيار الطعوم السليمة وإزالة الأشعار المختارة، إضافة إلى تحديد الزاوية الأمثل لاختيار البصيلات والتعرف مسبقاً على الشكل النهائي للشعر باستخدام جهاز محاكاة ثلاثي الأبعاد يعرض صوراً دقيقة لفروة رأس المريض. كما يضمن الحل المبتكر في زرع الشعر تصويراً رقمياً وتقنية عالية الدقة تسمح باستخلاص الطعوم السليمة وضمان زرع الشعر بشكل مثالي.
وخلافاً لوسائل زراعة الشعر القديمة، لا تعمل تقنية ’آرتاس®‘ وفق الأسلوب الجراحي الذي يقوم على استئصالٍ جراحي لشريط من فروة الرأس في المنطقة الخلفية أو الجانبية من الرأس، ولا تخلف هذه التقنية المتطورة أي ندب بعد العلاج، كما لا تحتاج للقطب أو الغرز لإغلاق الجرح. وتتجسد النتائج الإيجابية بالامتثال للشفاء خلال وقت لا يذكر، ومزاولة النشاطات اليومية بعد وقت قصير، إضافة إلى القدرة على تصفيف الشعر بالتسريحة التي يرغب بها المريض.
وأضاف الدكتور سانجاي: "لقد خضع جميع الأطباء وكبار الموظفين في مركز ’كوكونا‘ لتدريب شاق سعياً لتحقيق النتائج المرجوة من العلاج، ونشعر بسعادة كبيرة لتحقيق رضا عدد كبير من المرضى وتلبية احتياجاتهم على اختلافها. وفي الوقت الذي لم تتمكن الكثير من المراكز في المنطقة من تحقيق آمال المرضى ورغباتهم في الحصول على شعر طبيعي ومثالي، استطعنا وبفضل تقنية ’آرتاس®‘ إثبات قدرتنا على تقديم علاج يتميز بجودة عالية. ولعل آراء الكثير من المرضى الذين سبق لهم وأن زاروا مراكز علاجية أخرى هي خير دليل على المستوى الفائق للمعايير التي يرتكز عليها عملنا. حيث نحرص كثيراً على اختيار من هم بحاجة إلى العلاج الروبوتي من أجل تحقيق فائدة مضمونة النتائج وتقديم أفضل علاج ممكن لهم".
يتولى مركز ’كوكونا‘ إجراء ما لا يقل عن 10 علاجات لزرع الشعر باستخدام الروبوت شهرياً، بمعزل عن العلاجات التقليدية اليدوية، لضمان الاستمرار في تقديم خدمات ذات جودة فائقة، كما تشير قائمة الانتظار لتلقي العلاج الروبوتي المبتكر إلى الرواج المتنامي والطلب المتزايد على هذه العلاج.
ومع تصميم جهاز ’آرتاس®‘ ثلاثي الأبعاد، سيتمكن المرضى من رؤية النتائج النهائية والتنبؤ مسبقاً بالمظهر النهائي وتعديله على النحو المرغوب. ومن الجدير ذكره، أن جهاز ’آرتاس®‘ يمكنه زراعة 1000 من الطعوم في الساعة الواحدة خلال أفضل الظروف، فضلاً عن إنشاء خريطة لفروة الرأس بالسرعة ذاتها. ويمتلك الروبوت خوارزميات ذكية لتحديد الصور تساعد على اقتطاف كل وحدة جريبية على حده، وتضمن القيام بإجراءات دقيقة والحصول على نتائج موحّدة.
وإضافة إلى ما سبق، يحتوي الروبوت أيضاً خوارزميات متطورة تعزز كامل التقنية، وتتضمن تحليل الوحدات الجريبية لتحديد الطعوم الأكثر سلامة بالاعتماد على عدد من المعايير تضمن زيادة فرص إعادة النمو إلى حد كبير.