انضمت شركة كاربون أليرت العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ المبتكرة إلى مجتمع أعمال مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز). تُعد الشركة الأولى من نوعها في الإمارات الشمالية، ويصب تركيزها على الحد من انبعاثات الكربون العالمية الإجمالية عن طريق توفير أرصدة كربون عالية الجودة وطرحها في الأسواق المُنظمة.
ونظمت راكز حفل توقيع في مركز كومباس للأعمال بإمارة رأس الخيمة إيذاناً بتسجيل الشركة بحضور كل من رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز، وجاكوبوس ميركستيجن الشريك المؤسس لشركة كاربون أليرت وأيمن اليماني، المستشار الاستراتيجي من شركة كادفايزوري.
وبهذه المناسبة رحب جلاّد بانضمام شركة كاربون أليرت إلى مجتمع أعمال راكز والذي يضم شركات عدة تقدم حلولاً مستدامة. كما أشار جلاّد إلى أهمية تبني المؤسسات والأفراد الممارسات البيئية المستدامة وتعزيزها والحرص على دعم مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى معالجة تغير المناخ وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأضاف جلاّد: "انضمت الشركة إلى مجتمع أعمالنا في وقت مثالي يصادف استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف (كوب 28) هذا العام، حيث يمكن للشركة استغلال هذه الفرصة لطرح حلولها والتواصل مع الشركات الدولية الأخرى التي ترغب في تأدية دورها المتمثل في خفض الانبعاثات الكربونية وكذلك العمل على المشاركة ضمن البعثة العالمية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050."
تعمل شركة كاربون أليرت في الوقت الراهن على تقديم أرصدة كربون مُركبة ذات جودة عالية يتم الحصول عليها من مشاريع موثوقة، حيث قال ميركستيجن: "تُشكل راكز القاعدة المثالية لإنطلاق أعمالنا في المنطقة نظراً لموقعها المركزي بين أوروبا وأمريكا وآسيا الملائمة للتجارة الدولية. كما حظينا بتجربة سريعة وسهلة خلال تأسيسنا للشركة براكز وذلك بفضل جهود فريقها في تبسيط إجراءات التسجيل خلال فترة زمنية وجيزة وسعيهم لتلبية احتياجاتنا الخاصة وتزويدنا بكل ما يلزم لمساعدتنا على مزاولة أعمالنا."
ومن جهته سلط اليماني الضوء على الوسائل التي تتبعها هذه التقنية الجديدة في إحداث تغيير جذري وقال: "تتطلب معظم مبادرات الكربون الحالية تكلفة عالية للغاية مما يدفع الحكومات إلى دفع ضريبة الكربون بدلاً من شراء الائتمانات. وهنا يكمن دور شركة كاربون أليرت في تقديم حلول ستساهم في تغيير هذا الوضع."
تخطط شركة كاربون أليرت لبحث فرص تركيب تقنيتها لإزالة ثنائي أكسيد الكربون والحاصلة على براءة اختراع وذلك في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة قريباً، بالإضافة إلى استعدادها لدعم الشركات الصناعية المحلية في الحصول على شهادة الكربون.
– انتهى –