أعلن بنك قطر الأول "الاول"، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الرائد في قطر - والمرخص من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال - والذي يقدم حلول مالية مبتكرة وفرص استثمارية من خلال تواجد محلي واقليمي وعالمي، عن مواصلة إحراز نتائج مالية إيجابية خلال العام 2015.
صادقت الجمعية العمومية السنوية لبنك قطر الأول التي عقدت يوم أمس على النتائج المالية المدققة للعام 2015 وهي السنة التشغيلية السابعة للبنك، كما تناول الاجتماع أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد مختلف أنشطة العمل خلال الأثنا عشر شهر الماضية.
وارتفع إجمالي دخل "الأول" في العام 2015 إلى 336.5 مليون ريال قطري (92.5 مليون دولار أميركي)، وبلغ صافي الدخل 66 مليون ريال قطري (18.1 مليون دولار أميركي)، وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 26% ليصل إلى 5.9 مليار قطري (1.6 مليار دولار أميركي). وخلال العام 2015 استثمر البنك 33.9 مليون ريال قطري (9.3 مليون دولار أميركي)، ليصل إجمالي رأس المال المستثمر حتى اليوم إلى 1.54 مليار ريال قطري (423 مليون دولار أميركي).
واستمرت محفظة الصكوك في النمو ليصل حجمها إلى 943 مليون ريال قطري (259 مليون دولار أميركي)، ووصل حجم الوادئع إلى حوالي 3 مليارات ريال قطري (824 مليون دولار أمريكي).
صرح السيد/ عبدالله بن فهد بن غراب المري، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول بالقول:
"بينما واصلت الأسواق العالمية مواجهة تحديات كبرى، تتوجه أنظار المستثمرين نحو الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة مما يعزز مكانة "الأول" للاستفادة من هذا النمو من خلال استراتيجيته التي اعتمدها والتي تهدف الى تقديم المشورة وتوفير المنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة للعملاء من المؤسسات والافراد من ذوي الملاءة المالية العالية، التي تحقق النمو والعوائد المجزية."
وأضاف المري:
"تتمحور استراتيجية عملنا حول تعزيز دور "الاول" كشريك مالي موثوق للمستثمرين الذي يتطلعون لاغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة قطر وخارجها والاستفادة من الحلول المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة والمبتكرة التي نقدمها في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية."
وختم بالقول:
"نحن على مشارف مرحلة جديدة في مسيرة بنك قطر الأول، والتي بدأت بإطلاقنا لاستراتيجية طموحة، ومكملة لخطة إدراج اسهم "الاول" في بورصة قطر خلال الاسابيع المقبلة والتي تمثل خطوة هامة في مسيرتنا."
من جانبه، قال زياد مكاوي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول:
"شكل العام 2015 محطة هامة في مسيرة "الأول"، حيث شهد استكمال وتنفيذ الاستراتيجية التي اعتمدها البنك وذلك من خلال تطوير نموذج عملنا ليضم نشاط الاستثمارات المباشرة والتي تركز بشكل خاص على استثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري؛ بالاضافة الى نشاط الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، ونشاط الخدمات المصرفية الخاصة وإدراة الثروات، وأنشطة ادارة الخزينة والاستثمار."
وأضاف:
"لدينا نموذج عمل متين مدعوم بخبرات متمرسه مما يؤهلنا لتحقيق طموحات مساهمينا وتطلعات مجلس الادارة. لقد بدأنا بجني ثمار استراتيجيتنا التي اعتمدناها في عام 2015، حيث واصلت أنشطتنا تقديم أداء جيد على كافة الأصعدة وتحقيق العوائد، وقد شهدنا نمواً بارزاً في حجم الأصول وتنويع مصادر الدخل، وتحسين معدلات السيولة."
وختم مكاوي بالقول:
"لا تزال خطوة إدراج البنك في بورصة قطر على رأس أولوياتنا ونعمل عن كثب مع الهيئات المعنية لاستكمال كافة المتطلبات خلال الأسابيع المقبلة."
وفي نظرة مستقبلية، يدرك "الأول" مدى أهمية المرحلة المقبلة وضرورة تكريس المزيد الجهود لاتمام مسيرته الطموحة. فبالرغم من الظروف الاقتصادية السائدة عالمياً وعلى مستوى اقتصاديات المنطقة، سيواصل البنك سعيه لاقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة وتقديم التميز للعملائه من ذوي الملاءة المالية العالية والشركات وبناء هوية مؤسسية راسخة وتحقيق عوائد مجزية لمساهميه.