قال محمد الشيحة، مدير قطاع المركبات والتنقل في صندوق الاستثمارات العامة، إنه سيتم الإعلان قريباً عن مشاريع لصناعات مكملة لصناعة السيارات، مشيرا إلى أن البطاريات أهم الصناعات التي يتم التركيز عليها.
وأوضح الشيحة في مقابلة مع الشرق للأخبار على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، أن الصندوق دخل الآن المرحلة الثانية من منظومة صناعة السيارات، مبينا أن هذه المرحلة تهدف إلى جلب الصناعات المحيطة بصناعة السيارات مثل الإطارات والزجاج والبلاستيك إلى السعودية.
وأضاف أن الصندوق أنشأ 3 مصانع وهي سير ولوسيد وهيونداي، وبالتالي انتهت المرحلة الأولى من المشروع الضخم المتعلق بجلب تصنيع السيارات إلى السعودية.
وذكر أن المملكة تسعى لأن تصبح مثل دول مجموعة العشرين، مبينا أن السوق السعودية سوق كبير وصل إلى 800 ألف سيارة سنوياً، وبالتالي الطلب الضخم يبرر وجود صناعة سيارات في المملكة، إلى جانب موقعها إقليمياً الذي يساعدها على التصدير، واتفاقيات التجارة الحرة مع جميع دول العالم التي تساعد على ذلك.
وأشار إلى أن صناعة البطاريات تحتاج إلى معادن تتنافس دول العالم عليها حالياً، ولهذا أنشأ الصندوق شركة للاستحواذ على مناجم المعادن حول العالم، مشيرا إلى أن الشركة تقوم بعملها حالياً، وهذا يساعد على جلب بعض مصنعي السيارات للسعودية.
وحسب البيانات المتاحة على أرقام، أعلن صندوق الاستثمارات العامة وشركة بيريللي للإطارات (بيريللي) أمس، توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.
المصدر : ارقام