كشفت "فاير آي"، (رمزها في بورصة نيويورك (NASDAQ: FEYE)، الشركة الرائدة في منع الهجمات الإلكترونية المتقدمة، اليوم النقاب عن تقريرها السنوي M-Trends® الصادر عن "مانديانت". وقد جاءت نتائج هذا التقرير استناداً إلى التحقيقات التي أجراها مستشارو شركة "مانديانت" البارزون حول التهديدات المتقدمة في العام 2015. كما يستعرض تقرير M-Trends® بالتفصيل أبرز اتجاهات مشهد الاختراقات الأمنية عبر الإنترنت وتكتيكات التهديدات المستخدمة لشن هجمات قرصنة إلكترونية على الشركات بغرض سرقة البيانات.
وقال كيفن مانديا، كبير المسؤولين التنفيذيين ورئيس شركة "فاير آي"، "في العام 2015، واصلنا طرح حلولنا الأمنية المبتكرة في السوق دون أن ننسى بأنه لا يوجد هناك ما يسمى بالحلول الأمنية الكاملة." وأضاف، "استناداً إلى العدد الهائل من حالات الاختراق الأمني التي قامت شركة مانديانت بالتحقيق فيها خلال العام 2015، لوحظ بأن مجرمي الإنترنت يجدون دائما طرقاً خبيثة ومدمرة لاختراق أقوى الدفاعات، مما أدى إلى تكبيد الشركات خسائر في المعلومات والأموال والإضرار في السمعة."
أبرز نتائج التقرير:
تم نشر معلومات حول عدد كبير من الاختراقات الأمنية للجمهور (بشكل تلقائي وغير تلقائي) أكثر من أي وقت آخر في السابق
لوحظ بأن متوسط عدد الأيام التي يتواجد فيها المهاجمون على شبكة الضحية قبل أن يتم اكتشافهم قد تراجع إلى 146 يوما في عام 2015 بعد أن كان 205 أيام في العام 2014. ومع ذلك، هناك العديد من الاختراقات التي لم تكتشف منذ سنوات.
لاحظت "مانديانت" بأن 47% فقط من الشركات تمكنت من اكتشاف حالات الاختراق الأمني من تلقاء نفسها، في حين تم اكتشاف 53% منها عن طريق أطراف خارجية.
أظهرت تحقيقات "مانديانت" حول الهجمات بأن التحقق من هوية المهاجمين بالاستعانة بمصادر خارجية يستغرق وقتاً أطول، أي 319.5 يوماً بمعدل وسطي من وقت شن الهجوم لحين اكتشافه، ويستغرق اكتشاف الهجوم داخلياً 56 يوماً في المتوسط.
خلال العام الماضي، تعاملت "مانديانت" مع حالات أمنية قام المهاجمون خلالها بتدمير أنظمة الشركة الحيوية وتسريب بيانات سرية جعلت الشركات عرضة للابتزاز
وتسببت بإزعاج المسؤولين التنفيذيين. كان بعض المهاجمين يعملون بدافع المال، وكان البعض الآخر يسعى وراء تحقيق مآرب سياسية مغرضة، فيما أراد آخرون وببساطة إلحاق الأذى بالآخرين.
شهد العام 2015 حدوث تنوع في مواقع ودوافع العصابات الإلكترونية.
لوحظ أن هناك نسبة أكبر من الهجمات الإلكترونية، سواء تلك التي تدعمها حكومات محلية أو التي تشنها عصابات بدافع الاستيلاء على الأموال يعود مصدرها إلى روسيا.
في ضوء مشهد الأمن الإلكتروني الحالي، هناك المزيد من الشركات التي تبدي اهتماما في اختبار قدرات الأمن الإلكتروني لديها، وذلك عن طريق تصميم نمط لمحاكاة التهديدات المتقدمة الشبيهة بالحقيقية.
للإطلاع على النسخة الكاملة من تقرير M-Trends لشركة "مانديانت"، يرجى زيارة الموقع:
ستقام حلقة نقاشية عبر الإنترنت بتاريخ 10 مارس 2016 من الساعة 11 صباحاً بتوقيت شرق أوروبا. يمكنك التسجيل هنا: https://engage.vevent.com/index.jsp?eid=4929&seid=953&code=blog