وزير البلديات والإسكان يكرم المربع الجديد لرعايته المنتدى السعودي للأبنية الخضراء

كرم معالي وزير البلديات والإسكان، ماجد بن عبد الله الحقيل، شركة تطوير المربع الجديد إحدى شركات الصندوق، لرعايتها البلاتينية للمنتدى السعودي الرابع عشر للابنية الخضراء، الذي نظمته وزارة البلديات والإسكان مؤخرًا بالرياض بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وتسلم التكريم الرئيس التنفيذي السيد مايكل دايك.

وأوضح مايكل دايك، أهمية مساهمة الوجهة في الارتقاء بالاستدامة، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030. كما أشار إلى إمكانيات الوجهة وقدراتها على تشكيل نموذج عالمي فريد للتنمية الحضرية المستدامة. كما أكد على قيادة المملكة لمستقبل كفاءة الطاقة وتبني تقنيات البناء الصديقة للبيئة ضمن مختلف القطاعات، موضحاً أن المربع الجديد يولي اهتماماً كبيراً تجاه البيئة عبر تفعيل الابتكار خلال رحلة التنمية الحضرية.

وقال دايك:" يعتز المربع الجديد بالمساهمة في مساعي المملكة الطموحة لقيادة مستقبل أكثر استدامة ومراعاة لمبادئ الحفاظ على البيئة، وذلك عبر تخصيص 25% من مساحة الوجهة الإجمالية للمناطق الخضراء والحدائق وتعزيز التنوع الحيوي، الذي يسهم في إنشاء بنية تحتية مستدامة. 

كما عبر دايك عن شعوره بالامتنان للدور الأساسي، الذي يؤديه المنتدى السعودي للابنية الخضراء، في الارتقاء بمستويات التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة من الشركاء في الجهات الحكومية والمطورين في القطاع الخاص وخبراء البيئة مما يسهم في تأكيد التزام قطاع الإنشاءات بمعايير الاستدامة العالمية وأهداف التنمية المستدامة". 

ويستهدف المربع الجديد تحقيق الريادة في مفهوم الوجهة التي يمكن الوصول إلى جميع مناطقها خلال 15 دقيقة فقط سيراً على الأقدام، إلى جانب مراعاة كفاءة الطاقة في جميع تصاميم الوجهة للحد من انبعاثات الكربون، واعتماد حلول الطاقة المتجددة. وعلاوة على ذلك، ستضم الوجهة 4 كيلومتر مربع من الحدائق الخضراء. ويعمل المربع الجديد على إعادة تشكيل مفهوم الحياة الحضرية في المملكة عبر تحفيز التنمية الحضرية المستدامة، الأمر الذي يعزز ريادة المملكة في إطلاق مبادرات الاستدامة على المستوى العالمي. ومن المقرر إطلاق المرحلة الأولى من وجهة المربع الجديد بحلول 2030، وستحتضن الوجهة "المكعب" المعلم الأيقوني الذي سوف يتوسط الوجهة ويكون "بوابة إلى عالم آخر"؛ حيث يقدّم تجارب غامرة للحواس على مدار الساعة، مدعومةً بأحدث التقنيات العالمية على امتداد 400 ألف متر مربع.

-إنتهى-