بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة؛ أبرم اتحاد الإمارات للرياضات البحريّة شراكة استراتيجيّة مع "ريباوند المحدودة"، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة وإدارة المواد القابلة لإعادة التدوير، وذلك في خطوة مهمّة نحو دمج الممارسات المستدامة في الرياضات المائيّة وترسيخ معايير جديدة للمسؤولية البيئية في مختلف الفعاليات ذات الصلة.
وبموجب هذه الشراكة؛ يلتزم الطرفان بتنفيذ سلسلة من المبادرات المستدامة التي ستعزز بشكل كبير الممارسات البيئية في الرياضات المائية. وقد تم تصميم هذه المبادرات للمساهمة في الحدّ من البصمة البيئية للرياضات البحرية، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة طويلة الأجل في المنطقة. ومن أبرز بنود هذه الاتفاقية إطلاق جوائز الاستدامة البحرية، والتي من المتوقع أن تبدأ في عام 2025، على أن تشمل هذه المبادرة في البداية 7 أندية رياضية بحرية إماراتية، ومن ثم تمتد لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز الالتزام بالمسؤولية البيئية في جميع أنحاء المنطقة.
وأعرب أحمد الشرياني، الأمين العام لاتحاد الرياضات البحريّة عن سعادته بهذه الشراكة، مشيراً إلى أنّها تنسجم مع الجهود التي تقودها دولة الإمارات في مجال الاستدامة من خلال مبادراتها ومشاريعها الرائدة التي تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة، وقال: "إنّ تقليل الأثر البيئي للرياضات البحريّة وتبني ممارسات مستدامة يدعم خططنا وأهدافنا الاستراتيجيّة الرامية إلى تطوير هذا النوع من الرياضات والوصول بها إلى العالميّة".
من جانبها قالت مريم المنصوري، المؤسس والمدير العام لشركة ريباوند المحدودة: "بتوقيع هذه الشراكة، فإننا ملتزمون بتنفيذ سلسلة من المبادرات المؤثرة التي تؤكد حرصنا الدائم تجاه الحفاظ على البيئة. وإنّ جوائز استدامة الرياضات البحرية ليست سوى البداية".
ويستهدف هذا التعاون المشترك بداية الأحداث والفعاليات في الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على دمج الممارسات المستدامة في مختلف مجالات الرياضات البحريّة. ويتطلع الطرفان للإعلان عن المشاريع المقبلة، والتي تنسجم مع كافة الأهداف المذكورة، وستكون أولى هذه المشاريع "جوائز استدامة الرياضات البحرية الإقليمية في 2025"، بمشاركة سبعة أندية رياضية بحرية إماراتية حتى الآن.