قال السفير الصيني تشن وي تشينغ، إن المملكة العربية السعودية أصبحت في الوقت الحاضر، البوابة المفضلة للشركات الصينية لدخول سوق الشرق الأوسط والخليج.
وأضاف حسبما أوردت صحيفة الاقتصادية، أن الاقتصاد الصيني والاقتصاد السعودي متكاملان إلى حد كبير ويتمتعان بإمكانات هائلة للتعاون في شتى المجالات، مشيرا إلى أنه يثق بأن حجم الاستثمار المتبادل بين البلدين سيستمر في التوسع في المستقبل.
وأشار إلى أنه مع تعمق التقدم في برنامج رؤية 2030، سيوفر التحول المتنوع لاقتصاد السعودية فرصا استثمارية ضخمة للشركات الصينية للاستثمار فيها.
وبين أن الصين أكبر شريك تجاري للسعودية، وكذلك هي أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية بين الصين والسعودية 100 مليار دولار أمريكي خلال عامين متتاليين، وهو ما يمثل أكثر من 35 % من إجمالي حجم التجارة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي خلال نفس الفترة.
وقال إن البيانات تُظهر أن هيكل التجارة بين البلدين يتحول من هيمنة الطاقة البتروكيماوية إلى تنويع السلع، كما أن جودة التجارة بينهما ترتفع باستمرار.