من منطقة نبق، وهي المنطقة التي من الأغلب أن ينطلق منها جسر الملك سلمان، 20 دقيقة فقط لتنتقل من إفريقيا إلى آسيا، أو من مصر إلى السعودية عبر جسر الملك سلمان.
منطقة نبق هي أحد أفضل الخيارات وفقا للخبراء التي يمكن أن ينطلق منها الجسر لينتهي في الجهة المقابلة في المملكة العربية السعودية.
قناة "الحدث" استطلعت المكان الذي يعتبر أحد الخيارات لبناء الجسر في الجانب المصري.
ويطرح الخبراء سيناريوهين أساسيين لبنائه:
السيناريو الأول: أن ينطلق جسر معلق من نبق إلى تيران، وجسر آخر منها إلى صنافير، وثالث من صنافير لمنطقة رأس حميد بتبوك، شمال غربي السعودية.
أما الاحتمال الثاني: أن ينطلق الجسر من نبق إلى تيران، ومنها إلى تبوك مباشرة، وهذا السيناريو هو الأقل كلفة والأسرع في التنفيذ، كما يقول الخبراء.
الجسر الذي سيصمم لحركة الأفراد والبضائع، وسيحمل خط قطار للشحن سيتراوح طوله من سبعة إلى 10 كلم، وفقا لأي احتمال سيتم تبنيه، وسيتكلف نحو أربعة مليارات دولار، وسيستغرق بناؤه من خمس إلى سبع سنوات.
أستاذ الهندسة بجامعة الأزهر، أحمد الحكيم، أشار إلى أنه عند تنفيذ أي الاحتمالين سيكون هناك منفذان بريان حدوديان في كل من مصر والسعودية لتنظيم حركة سير الأفراد والبضائع.
الجسر سيكون الأول الذي يربط بين طرفي العالم العربي في كل من آسيا وإفريقيا من المتوقع أن يوفر أياما كانت تستغرقها البضائع الخليجية لتصل إلى مصر وأوروبا وبالعكس، وسينعش حركة السياحة، ويرفع التبادل التجاري بين البلدين بدوره، وكذا بين القارتين لمستويات غير مسبوقة تصل إلى 200 مليار دولار.
سهولة الانتقال بين مصر والسعودية من أبرز ما سيوفره الجسر الذي سيساهم أيضا في زيادة عدد الحجاج والمعتمرين من مصر وإفريقيا.
ويبقى جسر الملك سلمان أملا في تحقيق تكامل على كافة المستويات ليس فقط بين مصر والسعودية وإنما بين العالم العربي بطرفيه في آسيا وإفريقيا.. تكامل انتظره الكثيرون لعله يساهم في تغيير الواقع العربي إلى الأفضل.