مصدروا الأحجار والرخام من حول العالم يمدون سوق الشرق الأوسط بأحجار طبيعية ذات قدرة عالية على التحمل

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- مدفوعة بالعديد من المشاريع العملاقة- نمو كبيرا في صناعة الأحجار والرخام بغية مواكبة الطلب المتنامي في صناعة الانشاءات على استخدامات الحجر الطبيعي في التصميم الداخلي والخارجي. 

ومن المتوقع أن تلقى الأحجار القوية مثل الرخام والغرانيت البرازيلي والإيطالي والتركي اهتماما كبيرا بين زوار معرض الشرق الاوسط للأحجار والرخام، الذي يقام بين 4 و6 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي. 

ويشهد المعرض مشاركة عدد من نخبة اتحادات موردي تجارة الأحجار والرخام من دول كالبرازيل وإيطاليا والبرتغال واليونان وتركيا والهند والصين والتي بعضها يمثل أجنحة وطنية مستفيدين من المنصة المثالية التي يوفرها معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام للتواصل مع الأسواق الإقليمية. 

ويرى جيانباولو برونو، مفوض التجارة الإيطالي لدولة الإمارات العربية المتحدة وسطلنة عمان وباكستان، أن من أبرز العوامل التي ساهمت في ترسيخ مكانة صناعة الأحجار والرخام كانت نظرة الناس للأحجار على أنها مواد فاخرة بالإضافة إلى ارتباطها الأخير مع الاستدامة. 

وقال: "تعتبر الأحجار من أقدم المواد المستخدمة في البناء في العالم ولا زالت تستخدم في وقتنا الحاضر وسوف تستخدم في المستقبل. تنظر مختلف ثقافات العالم للأحجار الطبيعية نظرة تجمع بين الجمال والتاريخ والثقافة، وفي جوهرها هي تجمع بين الفخامة والجودة والدوام. 

وأضاف: "في الوقت الحاضر ارتبط استخدام الأحجار الطبيعية بشكل كبير مع الاستدامة والسلامة البيئية. وقد برزت العديد من الاقتصادات كلاعبين جدد في الساحة العالمية كما أن الطلب على الأحجار الطبيعية في ازدياد". 

وفي ضوء الطلب المتنامي على الأحجار الطبيعية في المنطقة، تضامنت ‘دي ام جي ايفينتس’، الجهة المنظمة للمعرض، مع حملة ‘استخدم الأحجار الطبيعية’ التي ينظمها معهد الأحجار الطبيعية بهدف الترويج لاستخداماته في التطبيقات السكنية والتجارية. 

وفي هذا السياق صرح يان وانغ، مدير معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام، قائلا: "حملة ‘استخدم الأحجار الطبيعية’ تعكس جزءا كبيرا من ما يمثله المعرض من خلال الترويج للمواصفات الأصيلة التي يتمتع بها الحجر الطبيعي واستخداماته. على مدار أيام المعرض الثلاث سوف يستعرض العارضون منتجات تجسد صفات مثل التحمل والتنوع والاستدامة". 

وأضاف: "أحد أهم اهدافنا خلال معرض ومؤتمر الأحجار والرخام هو التأثير الذي يمكن للحجر الطبيعي أن يشكله. من الهندسة حتى الانشاء، هناك مجموعة كبيرة من الحجر المتوفر والذي يمكن استخدامه في التصاميم الداخلية والخارجية". 

ويتحمس المصدرون البرازليون ومجموعة من منتجي الرخام والغرانيت لجلب المزيد من الأحجار الفريدة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وقال جيوفاني أرالدي، مدير المبيعات لدى سانتو أنتونيو، أحد أكبر الأسماء المنتجة للحجر الطبيعي في البرازيل: "حظي حجر الكوارتزت بشهرة كبيرة في الفترة الأخيرة بفضل تنوعه وقوته الكبيرة مقارنة لغيره من المواد الانشائية. إنه يتمتع بصلابة تشابه الغرانيت والرخام، ويمكن استخدامه في المشاريع السكنية والتجارية".

وتابع: "اضف لهذا أن حجر الكوارتزت لا يمتص الحرارة في الايام المشمسة ولا يشكل مشكلة فيزيائية أو ميكانيكية، مثل التشقق بتأثير من الحرارة العالية". 

ويقام معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام برعاية ’صن إيطاليا‘ و’عرواني‘، وبدعم من معهد الأحجار الطبيعية، أسيماغرا، كونفيدستريا مارموماكشاين، إنتربرايز غريس، برازيل أوريجينال ستونز، غرفة التجارة العربية البرازيلية، أبيروتشاس، وزارة الاقتصاد للجمهورية التركية، جمعية المقاولين بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وتحالف المطورين والبنائين. 

وسوف يتضمن المعرض أيضا مجموعة من الأجنحة الوطنية التي تستعرض أحدث التصاميم وا لمنتجات والماكينات من كل من البرازيل والصين وإيطاليا و البرتغال وتركيا والإمارات العربية المتحدة. لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني www.middleeaststone.com.

التعليق على الصورة:     المنتجون البرازيلون والإيطاليون والتركيون ينتهزون الفرصة لدخول سوق الأحجار الطبيعية في الشرق الاوسط عبر بوابة معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام 2018.