٠٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الأربعاء 20 ديسمبر, 2023 10:36 صباحاً |
مشاركة:

خبراء وأكاديميون يسلطون الضوء على أهم الاستراتيجيات المساهمة في تمكين الشركات من خفض انبعاثاتها الكربونية وتحقيق أرباح مستدامة

أطلقت "آرثر دي ليتل"، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، مجلة "أمبليفاي -  Amplify"، بعنوان "الرحلة إلى إزالة الكربون"، والتي تجمع رؤى من الخبراء الأكاديميين وقادة الأعمال معاً لتعزيز التفكير في مجالات الأعمال والتكنولوجيا ، و يوفر هذا الإصدار الجديد إرشادات وتوصيات استراتيجية هامة للشركات لتحقيق ممارسات مستدامة ومعالجة القضية الملحّة المتمثلة في الحد من انبعاثات الكربون.

 

 

 

كما أشارت المجلة إلى إجراء المتخصصين في آرثر دي ليتل والخبراء الأكاديميون وقادة الفكر في الصناعة تحليلاً شاملاً لتوجهات إزالة الكربون على المستوى العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى تقديم رؤى قابلة للتنفيذ لمساعدة الشركات في رحلتها نحو تحقيق الحياد الكربوني، وتأكيدهم في أن تبني الممارسات المستدامة يمكن أن يؤدي إلى تخفيف التكاليف وتحسين الأداء المالي. تخلق هذه الميزة المزدوجة المتمثلة في إزالة الكربون وتحقيق الربحية مجالات وإمكانات ذات جدوى إيجابية ملموسة للمؤسسات التي تشرع في تعزيز ممارسات إزالة الكربون.

 

 

 

وقال عدنان مرحبا، شريك أول ومدير قسم الطاقة ومرافق الخدمات في آرثر دي ليتل، الشرق الأوسط: "إن إزالة الكربون هي عملية متعددة الأوجه وتتطلب التعاون بين القطاعين العام والخاص، وشركات الطاقة، والمستثمرين، والحكومات، والمستخدمين النهائيين. نهدف في الإصدار الأخير من مجلة "أمبليفاي" إلى تزويد الشركات بالمعرفة والرؤى القابلة للتنفيذ والمطلوبة لتحقيق أهداف الاستدامة، واكتساب ميزة تنافسية، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة". 

 

 

 

معالجة تحدي إزالة الكربون في المدن

 

تشغل المدن حوالي 2% فقط من مساحة لأرض، إلا أنها تستهلك موارد وطاقة كبيرة وتساهم في زيادة الانبعاثات الكربونية. تستهلك المناطق الحضرية حوالي 75 في المائة من موارد العالم و70 في المائة من الطاقة العالمية الرئيسية، وتساهم بنسبة 50 إلى 60 في المائة من الانبعاثات الكربونية عالمياً. يساهم قطاع النقل بشكل كبير في إجمالي استهلاك الطاقة، حيث يمثل ما يقرب من 30 بالمائة من استخدام الطاقة في جميع أنحاء العالم ويعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.

 

 

 

وتلعب التقنيات الرقمية دوراً حيوياً في تعزيز كفاءة العمليات وتحسين سلاسل التوريد. ومن الأمثلة الجديرة بالذكر برنامج المدينة الذكية في الإمارات العربية المتحدة، والذي شهد تنفيذ مشروع مبتكر يعتمد على تقنية البلوكتشين في ميناء دبي لإدارة تتبع ونقل البضائع المستوردة والمصدرة بشكل فعال. تم نشر هذه النتائج من قبل المؤلفين آني ملكونيان-جوتشالك، وماكسيميليان بالمي في مجلة أمبليفاي. 

 

 

 

المسارات الاستراتيجية للتحول المستدام

 

يوفر الإصدار الجديد من مجلة أمبليفاي التي أصدرتها شركة آرثر دي ليتل رؤى قيمة واستراتيجيات عمليّة لتحقيق الحياد الكربوني في ظل هذه الأوقات الحساسة لدعم الجهود المبذولة  في الاستدامة عالمياُ. تقدم هذه التوصيات المستمدة من تحليل شامل خارطة طريق واضحة للشركات والحكومات لمواءمة عملياتها مع الضرورات البيئية بالتوازي مع المحافظة على ربحيتها أو تعزيزها. وكما جاء في المجلة من قبل المساهمين آني ملكونيان-جوتشالك وماكسيميليان بالمي، فيما يلي الاستراتيجيات الرئيسية للرحلة نحو إزالة الكربون:

 

  • النهج الموحد للتخفيف والتكيف: تدعو المجلة إلى استراتيجية متكاملة تجمع بين تكتيكات التخفيف والتكيف، وهو أمر بالغ الأهمية لتوفير الحماية الكافية للمناخ في قطاع الشحن.
  • تبني نهج جديد يتخطى التحسينات التقنية: تسلط المجلة الضوء على ضرورة اعتماد استراتيجيات شاملة تتخطى التكنولوجيا لمعالجة الآثار البيئية الناجمة عن نقل البضائع على نحو متكامل.
  • تحسين الخدمات اللوجستية متعددة الوسائط: تؤكد المجلة على أهمية تحسين سلاسل الخدمات اللوجستية متعددة الوسائط، وتدعو إلى التحول نحو وسائل نقل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
  • الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإزالة الكربون: تؤكد المجلة على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من التقنيات المتقدمة لشبكات النقل المستدامة.

 

 

يؤكد الإصدار الجديد من المجلة على أهمية السياسات واللوائح الداعمة لتحقيق الحياد الكربوني بنجاح. كما يسلط الضوء على الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي باعتبارها سياسة طموحة تهدف إلى خلق بيئة مواتية للشركات للاستثمار في التقنيات منخفضة الكربون لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

 

 

 

-انتهى -

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة