٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الجمعة 18 نوفمبر, 2022 1:24 مساءً |
مشاركة:

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تنظّم مُلتقى حمدان الدولي للتميز 2022

بمشاركة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة

 

نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التعليم شاركت في أعمال الملتقى من 15 الى 17 نوفمبر الجاري 

 

استضاف ملتقى حمدان الدولي للتميز  اليوم (الخميس) معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في جلسة رئيسية ضمن برنامج الملتقى الذي نظمّته مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري في مقر المؤسسة بدبي بمشاركة واسعة من الخبراء والتربويين والطلبة والمهتمين. 

 

وفي كلمته خلال الملتقى، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "يُسعدنا أن نرحب بكم في ملتقى حمدان الدولي للتميز 2022، الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين للمساهمة في دفع جهود مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لتمضي قُدما نحو تعزيز أثرها الإيجابي في قيادة الأداء التعليمي نحو التحسين والإجادة". 

 

وأضاف الدكتور المهيري: "لعلي انطلق من مقولة الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، (طيب الله ثراه) "إن رصيد الأمم المتقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وتقدم الشعوب لا يقاس إلا بمستوى تعليمها". لنقف أمام حقيقة أن جودة التعليم هي التي تصنع فرص التمكين والتطوير والريادة، وعلى هذا النهج تسير القيادة الرشيدة التي أولت التميز التعليمي الرعاية والاهتمام في سبيل الاستثمار الأمثل للموارد البشرية وتأهيلها لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل". 

 

وأضاف الدكتور المهيري: "نحن في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بدأنا في ترجمة المبادرة القيّمة للمغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، (طيب الله ثراه) إنشاء هذه المؤسسة قبل خمسةٍ وعشرين عاماً، الى مشروعات وبرامج متخصصة استهدفت الميدان التعليمي والمجتمع. وذهبنا إلى أبعد من ذلك في شراكات دولية مع منظمات مرموقة، لنؤكد بأن التميز التعليمي شأن عالمي وهو من الضرورات الملحة في رؤيتنا للمستقبل". 

 

وقال الدكتور المهيري: "بلا شك فإن هذا الملتقى تنبثق من رؤية مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز المتمثلة في تحقيق الريادة والإسهام بفاعلية في تحسين الأداء التعليمي والارتقاء النوعي بمكونات التعليم ونشر ثقافة التميز عبر توحيد الجهود والشراكات البناءة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، ومن الجيد أن يشاركنا أصحاب الخبرة والاختصاص في مساندة جهودنا الرامية إلى إثراء المحصلة الفكرية والمهارية لدى المستهدفين والمعنيين ومختلف شرائح المجتمع والمهتمين، من خلال سلسلة من الجلسات والمحاضرات التي بالتأكيد ستحقق الفائدة المرجوة ، وخاصة أنها تلمس الاتجاهات العالمية في مجال التعليم والآثار المترتبة على عمليات التعلم من جرّاء المستجدات والظروف المحيطة به". 

 

ولفت الدكتور المهيري: "في هذا السياق وبعد عدة جلسات ثرية على مدى الأيام الماضية تناولت عددا من الموضوعات المهمة، يشرفنا اليوم استضافة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة في جلسة بعنوان (مستقبل المعلمين) وهي من القضايا المتداولة بشكل كبير في الأوساط التعليمية من واقع استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتوقعاته بالنسبة لشكل التعليم في المستقبل والتحديات التي تواجهها وظيفة المعلم".  

 

 وترتبط جودة التعليم، كما أثبتت التجارب والدراسات، ارتباطاً وثيقاً بجودة المعلمين التي تتحقق من خلال الاختيار المناسب والإعداد والتطوير. لذلك تولي مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز اهتماماً كبيراً بعقد المنتديات وورش العمل بهدف تشجيع الابتكار بين المعلمين وإفساح المجال لهم لمشاركة الخبرات والمعارف فيما بينهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة وأحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع التعليم والتربية. 

 

بالتوازي، ناقش الملتقى قضايا أخرى هامة والمتمثلة في كيفية الاستعداد لمستقبل التعليم وآفاق وتحديات الجودة التعليمية وغيرها من الموضوعات المؤثرة في المسيرة التعليمية وتطويرها.

 

وشارك في الملتقى العديد من الخبراء والمختصين في مجال التعليم، حيث تحدّث في اليوم الأخير معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة في جلسة رئيسية بعنوان مستقبل التعليم. 

 

وتواصلت فعاليات الملتقى حيث تحدث في الجلسات الرئيسية الأخرى كل من الدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير المركز الاقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية. وكانت الجلسة التي شارك فيها بعنوان: كيف نستعد لمستقبل جودة التعليم. كما تحدث السيد/ "كارلوس فارغاس تامز"، رئيس وحدة تطوير المعلمين في منظمة اليونيسكو، فرنسا في جلسة بعنوان: مستقبل المعلمين في العالم. وتلا جلسة جودة التعليم، جلسة هامة تحدث خلالها الدكتور خالد المنيف، المدير السابق لمركز التدريب في المملكة العربية السعودية عن الايجابية في المؤسسات التعليمية.   

 

وهدفت هذه الجلسات إلى تسليط الضوء على آخر المستجدات في المجال التعليمي في مختلف أنحاء العالم لنقل التجارب الرائدة وتطوير المنظومة التعليمية، ما قدم إضافة نوعية للمتخصصين التربويين والتعليميين لمواجهة مختلف المتغيرات والتحديات المستقبلية. 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة