شركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII) تتخارج من مجمع مدارس Amity School بــ 50 مليون دولار أمريكي

أنجزت مجموعة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII) صفقة بيع لمجمع مدارس "Amity School" في دبي مقابل مبلغ يقارب 50 مليون دولار أمريكي، وهذه العملية تمثل البيع الأحدث في سلسلة من عمليات التخارج التي ترمي إلى تعزيز قيمتها المستمرة لمساهميها الدوليين.

تعد شركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII) شركة استثمارية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومقرها الإمارات العربية المتحدة وتمتلك أصولًا خاضعة للإدارة بقيمة تزيد عن 4 مليار دولار أمريكي. وقد أدارت الشركة "Amity School" لمدة ستة سنوات وقد حقق هذا التخارج الأخير عائدًا على الاستثمار بنسبة 66%. يأتي هذا التخارج الأخير في أعقاب بيع مجمع المكاتب القائم في مجمع سيلتك سبرينغز للأعمال بالقرب من نيوبورت، جنوبي ويلز (المملكة المتحدة) في وقت سابق من هذا العام، ليصل إجمالي توزيعات المستثمرين الخاص بشركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII) إلى أكثر من 600 مليون دولار أمريكي. مع التخطيط لعملية تخارج أخري تبلغ قيمتها نحو 250 مليون دولار أمريكي.

يوظف نموذج الأعمال هذا التابع لشركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII) رأس المال الخاص على مستوى كافة فئات الأصول بمختلف أنواعها، بما في ذلك التطوير العقاري والملكية الخاصة ورأس المال الاستثماري. الأولويات الحالية لدى شركة الخليج للإستثمار الإسلامي تركز حول قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتعليم وإنتاج الأغذية وتجهيزها، و الخدمات الاستهلاكية،و الخدمات اللوجستية والتخزين. 

بهذه المناسبة، علق محمد الحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII): "هذا البيع الأخير يثبت تركيز شركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII) على تحقيق أقصى عوائد لمساهميها من خلال عمليات الاستحواذ والتخارج المدروسة. يمتلك فريقنا خبرة واسعة في تحديد وكشف القيمة الكامنة في الشركات والعقارات، ويتميز بقدرته على إدارة الأصول وإعادة موضعتها لتحقيق إمكاناتها بالكامل".

من جهته، أضاف بانكاج جوبتا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII)، بقوله: "إن هذا الخروج يؤكد على قدرة شركة الخليج للإستثمار الإسلامي (GII) على إدارة الأصول وفقًا لخطة الأعمال، على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة للعقارات. لقد كان استثمارًا رائعًا لمستثمرينا، مما عزز موقعنا في مجال الاستثمار البديل".  

انتهى