سبعة سينمائيين واعدين يعتلون منصة تتويج مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

توجت (فن) - المؤسسة المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، سبعة من صناع الأفلام والسينمائيين، الفائزين بالجوائز السبع لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي قدّم على مدار ستة أيام 124 فيلماً، وبمشاركة 70 مخرجاً من 31 دولة.

جاء ذلك خلال حفل أقيم بحضور الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، ونخبة من الفنانين والإعلاميين العرب والأجانب.

وتوزعت جوائز المهرجان في فئاتها السبعة على كل من أنتوني مالاسكي، وآنا بلوم، ومايكي بلوم، وفيليب أليكسانروفيتش، بجائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال عن فيلمهم: بين النهار والليل، ونال جائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة المخرجة: استير لالان عن فيلمها "تشارلي ذو الأسنان البارزة"، فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم خليجي قصير للمخرجة ندى المجددي، عن فيلمها "كيكة زينة".

وحصد جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة المخرج شينغو أوسامي عن فيلمه "كرات الأرز"، وجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة المخرجة آنا شوبينيدزي عن فيلمها "رجل الجيب"، وجائزة أفضل فيلم وثائقي للمخرج إميليو مارتي لوبيز، عن فيلمه "مرحباً"، وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل للمخرجة نيكول فان كيلسدونك عن فيلمها "اليوم الذي أصبح فيه أبي شجرة" وتسلمها نيابة عنها المؤلفة مورين فيرسبريل.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي في كلمتها الختامية للمهرجان: "لقد علّمتنا الفنون أن لا حدّ للأحلام، ونحن في مؤسسة (فنّ) لا يحدّنا شيء، ولا يثني عزيمتنا عن تقديم كل ما يلزم للأجيال الجديدة للمساهمة في الارتقاء بذائقتها والذهاب بها نحو آفاق إبداعية أكثر إشراقة وجمالاً".

وتوجهت بالشكر للمشاركين والرعاة والإعلاميين، بقولها: "في ختام الدورة الخامسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، اسمحوا لي أن أتوجّه بالشكر لكم على حضوركم الذي أضاف للحدث بعداً آخر، وكلنا أمل أن تكون هذه الدورة قدّ لبّت رغباتكم، وواكبت طموحاتكم، وتركت في نفوسكم ذكرى جميلة، شكراً، لأنكم كنتم جزءاً لا يتجزأ من نجاح هذه الدورة، على أمل اللقاء بكم السنة المقبلة على الخير والمحبة".

وكرمت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي أعضاء لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الخليجية القصيرة، وفئة الأفلام من صنع الطلبة، وفئة الافلام الدولية القصيرة، وفئة أفلام رسوم متحركة، وفئة الأفلام الوثائقية، وفئة الأفلام الروائية الطويلة، وفئة الأفلام من صنع الأطفال ولجنة تحكيم الصغار.

كما كرمت الرعاة الداعمين للمهرجان كل من: شركة الهلال للمشاريع - الراعي الذهبي، وغلف تن، وهيئة الانماء التجاري والسياحي في الشارقة -الراعي الفضي، طيران الإمارات - والناقل الرسمي، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة - الشريك الإعلامي الاستراتيجي، ومؤسسة الشارقة للإعلام - الشريك الإعلامي، و"او أس أن" - الشريك التلفزيوني، و"سنترو"- وشريك الضيافة.

وتصدرت قائمة المشاركة في المهرجان لهذا العام الولايات المتحدة بمشاركة 45 فيلمًا، تليها الإمارات بـ 33 فيلمًا، وحلت فرنسا في المركز الثالث برصيد 29 فيلمًا.

وكان المهرجان استحدث للمرة الأولى لجنة تحكيم من الأطفال، ضمت كل من: علي نبيل، وخولة الزهراني، وعبد الله صلاح، وهند الجيادي، وحسان طارق، وشاهندا شاشا، وعليا ديفيس، وحنين

السقاف، وسارة المزامي، وشما العميري، وجنين أحمد، ويوسف المغني، وعايشة علي، ورامي زناتي، وعائشة السويدي، وحنين الثقافي، وجنين أحمد، وسارة المزامي، وعلى ورامي زناتي، وسلمى سيف، وغيرهم.

كما ضمت لجان تحكيم المهرجان عددًا من مشاهير الفن، هم: الممثل إبراهيم الحساوي، الكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد، والممثل الإماراتي أحمد الجسمي، والمؤلف والمنتج سلطان النيادي، والصحفية الأردنية علا الفارس، والمخرج عبد الله الكعبي، والشاعرة نجوم الغانم، وحبيب غلوم، والمخرج عبد الله صالح، والمخرجة نايلة الخاجة، والفنان الإماراتي عبد الله الشرهان، والمخرج البحريني بسام محمد الذوادي، والمخرج محمد سعيد حارب، والمخرج الإماراتي علي مصطفى، وخالد أمين، والمخرج السعودي أيمن جمال، والممثلة الأمريكية أنيكا نوني روز، والمنتجة والمخرجة فيروز بولبوليا.

وشهد المهرجان عرض عدد من الأفلام المهمة والتي حازت جوائز عالمية، وتدور قصصها حول قضايا السلام والهوية والحرية والحرب وزرع مفاهيم الصداقة والعائلة والسعادة، حيث عرض للمرة الأولى الفيلم الأمريكي "ألبيون: الخيل السحري" للمخرج كاستيل لاندون، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى "أفضل فيلم روائي" في مهرجان إكوس السينمائي بنيويورك، والفيلم البريطاني "مصاص الدماء الصغير" إخراج ريتشارد كلاوس وكارستن كيرليتخ، والفيلم الأمريكي "خيول النافذة" إخراج آن ماري فليمنج، والفيلم الكندي "نافذة الخيول" للمخرجة ماري فليمينج، والفيلم الإثيوبي "سومو الكبير" للمخرج ستيفان جاكار.

وأقيمت على هامش المهرجان ورش فنية لتعليم الأطفال، منها: ورشة "لعبة العروش" تعرف خلالها الأطفال على كيفية عمل وتطوير الشخصيات ثلاثية الأبعاد، وقدمها توماس كوتشيرا، أحد فناني الخدع البصرية في المسلسل الشهير "لعبة العروش"، وورشة عمل "القصص المصورة ورسم

الشخصيات الكارتونية"، التي قدمها كل من مشرف المؤثرات البصرية في "والت ديزني" جوش ستوب، ومؤسس ومدير مهرجان لوس أنجلوس الدولي لأفلام الأطفال دان بينيت.

يشار إلى ورش المهرجان ستنتقل خلال الفترة من 15-31 أكتوبر الجاري إلى كل من كلباء ودبا الحصن وخورفكان، ومن ثم تنتقل عروض الأفلام في الفترة من 5-16 نوفمبر إلى الذيد والمدام والحمرية والبطائح.