عقدت EY ندوتها السنوية للضرائب والزكاة في المملكة العربية السعودية 2023 في كلٍّ من الرياض وجدة والخبر، وذلك بهدف إرشاد الشركات السعودية في التعامل مع المشهد الضريبي المتطور في المملكة. ووفرت نسخة هذا العام من هذه الندوات، لمحة عامة عن التطورات الرئيسية في النظام الضريبي السعودي والتي حدثت خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بالإضافة إلى التغييرات المتوقعة التي من المحتمل إدخالها على القوانين واللوائح الضريبية في المملكة.
وكانت جلسات الندوة غنية بالمعرفة والخبرة العملية لكبار المتخصصين في مجال الضرائب من شركة EY، والذين قدموا للمشاركين رؤى شاملة لمساعدتهم في تحقيق أفضل وضع ضريبي ممكن وتكييف استراتيجياتهم بما يستجيب لاتجاهات السوق. وتناولت الجلسات جميع جوانب الضرائب التي يتم تحصيلها حالياً في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الضرائب المباشرة والزكاة واعتبارات التسعير التحويلي والضرائب غير المباشرة والرسوم الجمركية والاعتبارات المتعلقة بالاستدامة ومعاملات الأطراف ذات العلاقة.
وفي معرض تعليقه على الندوة، قال عاصم شيخ، رئيس قطاع سوق الضرائب في المملكة العربية السعودية لدى EY: "تعزز الندوات الضريبية دور EY كشريك موثوق، كما توفر للشركات دعماً استراتيجياً يساعدها في التعامل مع البيئة الضريبية الديناميكية في المملكة العربية السعودية. ونحن نستند إلى خبرتنا الواسعة في دعم شركائنا لتعزيز فهمهم للفروق الدقيقة في المشهد الضريبي السعودي المتطور، وتحديد أوجه الترابط الرئيسية والطريقة الأمثل للتعامل معها. وينعكس التزامنا بتعزيز قدرة الشركات على التكيف مع المشهد الضريبي هذا في تقديمنا رؤىً قابلة للتنفيذ، لنوفر للشركات نهجاً عملياً يمكنهم من مواجهة التحديات الضريبية. كما أن الزخم الكبير الذي أعقب الندوة يعزز التزامنا بدعم الشركات، وضمان فهمها الكامل لتعقيدات النظام الضريبي في المملكة، وتعزيز قدرتها على التعامل مع هذه التعقيدات بكل ثقة، بدعم مباشر من الخبرات غير المسبوقة التي توفرها لهم EY".
ونظراً لأنها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط والدولة الوحيدة في المنطقة في مجموعة العشرين، فإن المملكة العربية السعودية تتمتع بنظام ضريبي متقدم للغاية، يتوافق مع المعايير الدولية والتطورات العالمية. وتماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030، تعمل المملكة على تحويل مشهدها الضريبي لخلق بيئة ضريبية قوية ومتسقة وشفافة. وتعمل الإدارة الضريبية المتطورة في المملكة بشكل استباقي على تبسيط لوائحها وسياساتها الضريبية. وعلاوة على ذلك، يتم تحديث الإجراءات التي تحكم تفاعل دافعي الضرائب مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك باستمرار لجعل هذه العملية بسيطة واستباقية، بما يحقق تحولاً سريعاً في الضرائب الأساسية.
وأضاف عاصمشيخ: "تزايدت الحاجة إلى خبراء ضرائب في المملكة العربية السعودية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لا سيما في أعقاب تطبيق ضريبة القيمة المضافة وغيرها من اللوائح الضريبية الجديدة. وينبغي على الشركات العاملة في المملكة الالتزام بهذه القوانين واللوائح وتحسين استراتيجياتها الضريبية لتقليل التكاليف وتحقيق أقصى قدر من الأرباح. وهذا يتطلب فهماً عميقاً للوائح الضريبية، فضلاً عن القدرة على مواكبة التغييرات".
جدير بالذكر أن برنامج المسؤولية الاجتماعية EY Ripplesقام بدعوة عدد من رواد الأعمال السعوديين للاستفادة من الندوة الضريبية والتعاون معهم في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية لدعم نموهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على أحدث التطورات والممارسات الضريبية، وتحديد مجالات عملياتهم التجارية وتعزيز وعيهم الضريبي وقدرتهم على التخطيط.
-انتهى-