سجّلت مؤسسة الامارات للخدمات الصحية إنجازاً آخر ضمن سلسلة إنجازاتها النوعية، بالحصول على شهادة الاعتماد البرامجي لاختصاص طب الأسرة من قبل المعهد الوطني للتخصصات الصحية "البورد الاماراتي"، وذلك بعد استيفاء البرنامج لمعايير الاعتماد البرامجي للبورد الإماراتي، لمدة خمس سنوات،
ويأتي هذه الاستحقاق استكمالاً لسلسلة من الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال مسيرتها، وتأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية العالمية، وتوفير أفضل الممارسات الطبية بهدف رفد القطاع الصحي بجيل من الكوادر الطبية من أصحاب الكفاءة والخبرة.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة أضافت إلى سجلّها إنجازاً يعتبر من الإنجازات المهمة التي تعزز من مكانتها كإحدى أبرز الجهات الصحية الرائدة، مؤكداً أن هذا الاستحقاق يعد شهادة تكريم لجهود المؤسسة ومساعيها الهادفة إلى تحقيق أهدافها بتعزيز أنماط الحياة الصحية وجودة الحياة لمختلف فئات المجتمع، عبر تطوير برامج الصحة العامة والوقائية والصحة النفسية، وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية وضمان شموليتها وتكاملها وفق أفضل الممارسات الطبية والصحة الرقمية.
وأضاف أن المؤسسة تقود تحولاً جذرياً في مجال الرعاية الصحية، بالاستناد إلى الاستراتيجية الشمولية التي أطلقتها بهدف توفير نظام رعاية صحية مستدام، يعزز من مكانة الدولة، ويكرس قدرة القطاع الصحي على منافسة القطاعات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبها أوضحت الدكتورة هيفاء حمد فارس، استشارية طب أسرة، ومديرة برنامج الإقامة في طب الأسرة في المؤسسة، أن نجاح المؤسسة بالحصول على شهادة الاعتماد البرامجي لاختصاص طب الأسرة، والحاصل سابقاً على اعتماد المجلس العربي للاختصاصات الصحية "البورد العربي"، جاء ثمرة لجهود الإدارة والكوادر والكفاءات العاملة فيها، مؤكدة أن هذا الاستحقاق يعزز من مكانة المؤسسة ودورها الريادي في مجال تعزيز القطاع الصحي.
وبدورها أفادت الدكتورة ليلى عمران تريم استشاري أطفال خدج وحديثي الولادة، رئيس قسم التعليم الطبي في المؤسسة، أن تحقيق هذا الإنجاز يرفع من حجم المسؤوليات تجاه مضاعفة الجهود، ورفع وتيرة العمل من أجل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق مزيد من الإنجازات، من خلال مواصلة التطوير والتجويد في منظومة العمل، مؤكدة استحقاق المؤسسة نيل الاعتماد نظير جهودها الرائدة.
هذا وتسعى المؤسسة إلى تعزيز المرونة وتنمية القدرات، ورفع جودة الخدمات، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية وفق متطلبات ومعايير الجودة المستهدفة، وتنفيذ برامج وخدمات الصحة العامة والمجتمعية بما يتوافق مع السياسات والبرامج الصحية في الدولة، ورفد منشآتها بنخبة الخبرات والقدرات الطبية والتمريضية، لتحقيق الكفاءة والتنافسية العالمية، بالإضافة إلى تطوير ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل.
-انتهى-