باستثمار يبلغ 30 مليون دولار على ثلاثة سنوات في الخبرات المواهب المصرية، افتتاح مركز ديلويت للابتكار “Deloitte Innovation Hub” في القاهرة

أعلن اليوم عن افتتاح مركز ديلويت للابتكار في القاهرة الذي يشكل محطة فارقة في مسيرة تعزيز منظومة المواهب ودعم الابتكار في مصر. وحضر مراسم الافتتاح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عمرو طلعت والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أحمد الزهر، بالإضافة إلى عدد من المدعوين.

ومن جهة ديلوت حضر ريتشارد هيوستن الرئيس التنفيذى لديلويت شمال وجنوب أوروبا، ومعتصم الدجانى الرئيس التنفيذى لديلويت الشرق الأوسط وهاني جرجسالشريك المسؤول عن مركز ديلويت للابتكار فى القاهرة الذي قال،” يعكس استثمار ديلويت فى هذا المركز التزامها بالسوق المصرية، ويعبر عن ثقتها الكبيرة بقدرة السوق المصرى على انتاج المواهب لتقديم الخدمات المهنية لعملائنا بأعلى معايير الجودة على مستوى العالم. وسيساهم هذا المركز بتطوير قدرات المواهب المصرية وزيادة احتكاكها مع الأسواق العالمية، وبذلك نعزز أثرنا الإيجابى فى مصر من جهة وكذلك نحقق القيمة المضافة لعملائنا فى مختلف أسواق أوروبا والشرق الأوسط. “

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاستثمار الاستراتيجي، الذي بلغت قيمته 30 مليون دولار، تقوم به ديلويت بناءً على تقييمها لما تمتلكه مصر من ثروة في المواهب والمعرفة في مجالات مثل علوم الكمبيوتر وهندسة الكمبيوتر ونظم الأعمال والمعلومات وهندسة البيانات وغيرها.

يمثل مركز ديلويت للابتكار في القاهرة أحد المراكز الطليعية المتميزة والتي افتتحتها ديلويت في العديد من الدول. وكان هذا المركز قد بدأ عملياته في سبتمبر 2023، وقد شهد من حينه توسعاً سريعاً حيث بلغ عدد العاملين فيه أكثر من 350 مختصاً من أفضل المواهب في مصر من بينهم خريجو الجامعات الجدد ومختصين يتمتعون بخبرات كبيرة، الأمر الذي جعله يحقق أحد الغايات منه المتمثلة برعاية وتمكين المواهب المصرية.

من المقرر أن يبدأ مركز ديلويت للابتكار بتقديم مجموعة شاملة من الخدمات التي تلبي احتياجات مختلف العملاء من أوروبا والشرق الأوسط، وتشمل خدمات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتسويق والخدمات السحابية والسيبرانية بالإضافة إلى تخطيط الموارد المؤسسية. وقد وضع المركز خططاً للتوسع للوصول إلى 5000 موظف في الأعوام المقبلة بهدف تنويع الخدمات التي تقدمها ديلويت لعملائها، الأمر الذي سيضاعف من تأثيره الإيجابي في مجموعة متنوعة من القطاعات والأعمال في مصر.