أعلنت شركة دور للضيافة عن انضمامها إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، بعد موافقة المنظمة على طلب الانضمام خلال الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي عقدت في سمرقند، أوزبكستان.
وتؤكد هذه الخطوة على الدور المحوري الذي تلعبه "دور للضيافة" في تعزيز التعاون السياحي العالمي وتطوير قطاع السياحة في المملكة، من خلال الالتزام بالممارسات السياحية المستدامة بما يتوافق مع مسيرة التحول السياحي في المملكة تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وتواصل "دور للضيافة" تبنيها أفضل الممارسات المستدامة عبر مختلف مشاريعها القائمة أو التي تحت التطوير، حيث يجسد فندق ماريوت الرياض الحي الدبلوماسي أسلوب الاستدامة لدى دور للضيافة، وهو أول فندق في السعودية يحصل على الشهادة الذهبية للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، وقد تم تصميم الفندق بشكلٍ يحاكي المنطقة المحيطة به، مع تطبيق أعلى المعايير للاستدامة من حيث موارد الطاقة وإعادة التدوير واستخدام الموارد المتجددة.
وبهذه المناسبة، عبّر الرئيس التنفيذي لشركة "دور للضيافة" الأستاذ سلطان العتيبي عن سعادته بانضمام "دور للضيافة" إلى منظمة السياحة العالمية، قائلاً: " إنَّ هذه الخطوة تعزّز من دورنا في دعم مكانة المملكة الريادي في إعادة صياغة مستقبل القطاع السياحي العالمي، وتؤكد نجاح النهج الذي نتّبعه لازدهار صناعة السياحة، من خلال الاستثمار في بناء قطاعٍ أكثر استدامة ومواكب لمتطلبات الاقتصاد الأخضر، وتقليص حجم الانبعاثات الضارة بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء "، وأضاف " إنَّ ممارسة الاستدامة في مجال الضيافة هو في غاية الأهمية، حيث أصبحت أجيال الألفية تهتم بالمنتجات والخدمات السياحية التي لا تضر بالبيئة"، وأكَّد " أنَّ التقنية المبتكرة والصديقة للبيئة تؤدي إلى انخفاض التكاليف التشغيلية وبذلك التوفير على المدى الطويل، كما أنَّ النهج المعتمد على دمج الممارسات المستدامة في جميع عمليات الضيافة والفنادق والامتثال للمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة يساعد في تحسين صورة العلامة التجارية وزيادة استمرارية الأعمال".
وجاء هذا التطور من "دور للضيافة" مواكباً للتوجهات العالمية، حيث تظهر الإحصاءات الحديثة أنَّ 62٪ من المسافرين اختاروا العديد من الفنادق والمطاعم والطيران الصديقة للبيئة، في حين أنَّ 69٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتزمون اتخاذ خيارات السفر المسؤولة بيئياً في خطط سفرهم بالمستقبل.
ونتيجة هذا الانضمام، أصبح بإمكان "دور للضيافة" تطوير شبكة أعمالها، وتعزيز فرص التعاون مع الأعضاء المنتسبين إلى منظمة السياحة العالمية، والبالغ عددهم أكثر من 400 جهة، إضافةً إلى انخراطها في أنشطة المنظمة، كما يمكنها الاستفادة من مصادر المعلومات والمشاركة في الفعاليات والاجتماعات التي تنظمها.