١٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 25 مارس, 2018 2:55 مساءً |
مشاركة:

مجموعة دبي للجودة تختتم "المؤتمر السابع لإدارة التغيير ٢٠١٨" بالتعاون مع جمعية إدارة التغيير للمهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

اختتمت المجموعة الفرعية لإدارة التغيير بمجموعة دبي للجودة "المؤتمر السابع لإدارة التغيير ٢٠١٨" تحت شعار "الانتقال الناجح للأعمال من خلال إدارة التغيير" بالتعاون مع جمعية إدارة التغيير للمهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستمرت فعاليات المؤتمر على مدار يومين بشهر مارس في فندق لومريديان دبي، وارتكزت محاور المؤتمر على مناقشة حالات ونماذج عن كيفية احداث التغيير والالتزام به في المؤسسات وأفضل السبل في مجال إدارة التغيير، بحضور نخبة عالمية من قادة الفكر البارزين في إدارة التغيير.

 ويعد " المؤتمر السابع لإدارة التغيير ٢٠١٨" منصة فريدة من نوعة كونة التجمع الوحيد المتميز على مستوى المنطقة والذي يركز حصرياً على مجال إدارة التغيير ويختص بتغطية كافة الجوانب والتحديات مع إيضاح كيفية إدارة التغيير، كما يعد اكبر تجمع لنخبة دولية من القادة البارزين المهنيين في مجال إدارة التغيير، حيث شارك بالمؤتمر لفيف من المهنيين البارزين عالمياً وأعضاء مجالس الإدارات والرؤساء التنفيذيين من مختلف القطاعات العامة والخاصة والمنظمات الرائدة بجانب حضور كبار ممثلي ومقدمي الحلول والشركات الاستشارية في المنطقة مما جعل المؤتمر المنصة المثالية لدراسة التحديات والقضايا التي تواجه الأعمال من وجهة نظر إدارة التغيير مع معرفة كل ماهو جديد عن أحدث الحلول والأدوات المتاحة في السوق اليوم.

وتحت شعار "الانتقال الناجح للأعمال من خلال إدارة التغيير"، قام المؤتمر بعرض ومناقشة نماذج حول كيف يمكن لإدارة التغيير أن يكون لها تأثير إيجابي كبير وفعال في إدارة ومواجهة التحديات التي تعوق عملية التغيير وتحويل الأعمال من أجل تحقيق الفوائد المرجوة، كما اوضح المؤتمر كافة النظم والأدوات والتقنيات لإدارة التغيير بكفاءة في المنظمات. كما قدم إرشادات حول كيفية إشراك وتوظيف الموارد البشرية العاملة بنشاط في عملية انتقال فعالة وسلسة لتحقيق أهداف المؤسسة.

وإستفاد الحضور هذا العام من المؤتمر على العديد من الفوائد الخاصة بالتعرف على أحدث الإرشادات والتقنيات وأفضل الممارسات في إدارة التغيير، كما تبادل الحضور المعرفة والخبرة في إدارة التغيير مع المحترفين في هذا المجال، من خلال التواجد في اكبر تجمع  لشبكة محترفي وممارسي إدارة التغيير، وقد تعرف الحضور على كيفية الاستعداد للتغيير، وفهم نوع التغيير المطلوب، وفهم الخصائص المختلفة للتغيير والتي تحتاج إلى أساليب مختلفة، وأظهر المؤتمر أيضًا كيفية تنفيذ عملية التنقل في التغيير المطلوب، وأسباب ما وراء ضرورة التغيير وما الذي سيحققه، وكيفية إدارة التغيير بما يتماشى مع المبادئ التي يتشكل عليها التغيير، كما تم عرض انواع التغيير التي تؤدي إلى تحسينات حقيقية لأن كل تحسن ينطوي على تغيير، ولكن ليس كل التغيير يجلب التحسن.

وافتتح المؤتمر المهندس محمد المطوع ، الأمين العام لمجموعة دبي للجودة، بكلمة مرحباً فيها بجميع المشاركين والحضور قائلا " لقد شرفت بمشاركتي في "المؤتمر السابع لإدارة التغيير ٢٠١٨" الذي يعد منصة فريدة ومميزة على مستوى المنطقة منفرداً بتغطية مسار إدارة التغيير بجانب حضور نخبة دولية من القادة البارزين في مجال إدارة التغيير، ويحظى المؤتمر هذا العام بتجربة ثقافية فريدة من نوعها لإدارة التغيير والإستفادة من خبرات وتجارب أبرز قادة الفكر في هذا المجال على الصعيد الحكومي والخاص، وتبادل الخبرات الناجحة واكتساب المعرفة."

كما شكر أيضاً أعضاء جمعية إدارة التغيير للمهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على جهودهم وتعاونهم مع المجموعة الفرعية لإدارة التغيير بمجموعة دبي للجودة في خروج هذا المؤتمر بصورة مشرفة وجمع أبرز قادة الفكر والمحترفيين في هذا المجال من كافة أنحاء العالم ممثلي العديد من الهيئات الحكومية والقطاع الخاص المهتمين باكتساب المعرفة وتبادل الخبرات الناجحة ".

والقى الدكتور رائد عبد الكريم رئيس المؤتمر ورئيس المجموعة الفرعية لإدارة التغيير في مجموعة دبي للجودة كلمة ترحيبية قائلاً " إن مؤتمرنا اليوم يولي اهتماما كبيرا لتمكين الموظفين من التكيف مع تغيير البيئة، ودعم المشاريع والمبادرات الجديدة، لزيادة قدراتهم وبالتالي زيادة مستوى نجاحهم، ويهدف المؤتمر هذا العام إلى مساعدة المنظمات على كيفية إدارة الانتقال بنجاح من خلال إدارة التغيير بشكل فعال، وكيفية القضاء على كافة أنواع المقاومة خلال المرحلة الانتقالية للحصول على الأهداف المرجوة من التغيير، إلى جانب تحسين المشاركة بين مختلف المساهمين، وتعتبر عملية الانتقال جزءًا مهمًا لأي منظمة تتنقل من مرحلة إلى أخرى أو تعمل على مشروع كبير".

وأضاف قائلاً "نحن في الشرق الأوسط نعجز عن فهم المعاير وأفضل الممارسات فيما يتعلق بتطبيق التغيير وبناء القدرات التي يجب أن تدار بفعالية، وبالتالي فإن أحد أهداف المجموعة الفرعية لإدارة التغيير وجمعية إدارة التغيير للمهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو إيجاد القدرات داخل المنظمات العاملة في المنطقة لتطبيق إدارة التغيير وفقًا للمعاير وأفضل الممارسات حتى نتمكن من التنافس عالميًا ".

وعلى هذا الصعيد علق الأستاذ خالد المبارك - عضو مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة إدارة التغيير في مجموعة دبي للجودة ورئيس شركة موج للإستشارات والتدريب قائلاً "ركزنا هذا العام على الانتقال الناجح من خلال إدارة التغيير لدعم المنظمات التي تمر بتغيرات كبيرة داخل المنطقة لتكون مستعدة وقادرة على إدارة التغيير بشكل فعال مما يدعم نجاح المشاريع والمبادرات التي تتطلب منا إدارة التغيير بنجاح وفعالية من خلال اتباع أفضل الممارسات والمنهجيات القائمة على البحث ، والتي تظهر المنظمات التي نجحت في إدارة التغيير عن غيرها. "

وتناول المؤتمر خلال عقد جلسات حوارية ونقاشية لتبادل الأفكار، عرض أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال إدارة التغيير والاتصال والمعرفة بشأن " إدارة التغيير" وتبادل قصص النجاح في إدارة التغيير الفعالة؛ وكيف ساعدوا في نجاح مبادرات المنظمات، وفي التواصل مع خبراء إدارة التغيير والمهنيين في المنطقة والعاملين في مجالات إدارة التغيير.

 وضم المؤتمر متحدثين دوليين وإقليميين بارزين على أعلى مستوى ومن مختلف التخصصات والشركات في كل من القطاعين العام والخاص لتبادل المعرفة والتعلم، حيث تميزت جميع حلقات النقاش والعرض بالتركيز على مناقشة كيفية تحقيق النجاح من خلال إدارة التغيير، واختتمت فعاليات المؤتمر في اليوم الأول بتحدث كل من: تحدث الدكتور رائد عبد الكريم رئيس المؤتمر ورئيس المجموعة الفرعية لإدارة التغيير عن "إدارة الصوامع والمقاومة أثناء الانتقال"، كما تحدثت كريستين بوليه من شركة إيفوسينت للتدريب، الولايات المتحدة الأمريكية ، عن "القيادة عبر التغيير الفوضوي"، وتحدثت الدكتورة ندى حسين الموسى من وزارة الصحة في دولة عُمان، عن "الانتقال: الشروع بالعمل أو الاندثار، والاستعداد التنظيمي للتغيير"، وتحدثت السيدة قبس الشاعر رئيسة شركة ريفورما للإستشارات في دولة الإمارات، عن "الحكايات والقصص المؤسسية ... من التحول إلى الخاتمة السعيدة"، وتحدث الدكتور سراج صلاح ، من مجموعة جمعة الماجد بدولة الإمارات، عن "تحول الجودة على مستوى الشركة...واعتبارات إدارة التغيير"، وتحدثت السيدة ستايسي كورزندورفر من بي كي أف كونسلتنج هاوس، عن "ما هو الرابط بين إدارة التغيير والمشاركة؟"، كما تحدثت ميكا فان مولين من أكاديمية كريستي بدولة هولندا، عن "عامل التغيير الإبداعي و مهارة القرن الحادي والعشرين "، وتحدث الأستاذ ياسر طلبة من شركة أرامكو السعودية في المملكة العربية السعودية، عن "عندما يفشل الاتصال".

واختتم اليوم الثاني بالمتحدثين التاليين: مارك دورسيت من شركة بروزاي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحدث عن "ربط تحقيق القيمة وإدارة التغيير"، كما تحدث خالد المبارك رئيس شركة موج للتدريب والاستشارات بالمملكة العربية السعودية، عن "كيف تؤثر الثقافة والقيم في إدارة التغيير"، وتحدث أحمد التيناي من شركة تالنت هب للاستشارات الإدارية بالإمارات، عن "التحول الوظيفي الموارد البشرية - ونصائح عملية للتعامل مع موروث قوي"، وتحدث ميهريار إنتزاري من شركة ساب بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دولة الإمارات عن "هل يمكننا التغيير معا"، وتحدثت سوزان كيسا ناكاليا من هيئة الإيرادات في دولة أوغندا، عن "رحلة التحول الجمركي".، وتحدث رانجيت سيدو من شركة تشانج كويست المحدودة بالمملكة المتحدة ، عن "الحفاظ المستقبلي لمؤسستك من التغيير المستمر والسريع الإيقاع"

وقد تم رعاية المؤتمر السابع لإدارة التغيير ٢٠١٨ من قبل شركة أوربك، وهي واحدة من أكبر الشركات نموا في سلطنة في صناعة النفط في عمان والشرق الأوسط، و شركة موج للإستشارات والتدريب في المملكة العربية السعودية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة