أكد خبراء السوق أن الاستثمار في العقارات السكنية الراقية في دبي يضمن عوائد قوية للمستثمرين العالميين، بفضل ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للفرد والاستثمارات المتواصلة في البنى التحتية ذات المستوى العالمي.
وكشفت دراسة حول تكاليف العقارات السكنية مقابل إجمالي الناتج المحلي للفرد في أبرز المدن العالمية أن دبي تقدم أحد أكثر عروض القيمة جاذبية للمستثمرين. ويبرز ذلك بفضل مكانة دبي كواحدة من 20 منطقة حضرية متطورة* في الشرق الأوسط وأفريقيا، مقابل 51 في الولايات المتحدة، 43 في أوروبا الغربية، 25 في الدول المتقدمة في آسيا المحيط الهادئ، 20 في مناطق آسيا والمحيط الهادئ الناشئة، وأكثر من 103 في الصين.
وتبلغ تكلفة العقارات السكنية في مواقع راقية مثل "خور دبي" و"وسط مدينة دبي" نحو 550 دولار (2020 درهم) للقدم المربعة، في حين يبلغ إجمالي الناتج المحلي للفرد في دولة الإمارات العربية المتحدة 40,698 دولار**. ويشير المحللون بأن إمكانات النمو التي تتمتع بها دبي أعلى من مدن كبيرة أخرى.
مقارنة
متوسط سعر القدم المربعة للعقارات، وإجمالي الناتج المحلي لعدد من المدن العالمية*
المدينة |
متوسط السعر للعقارات الراقية (بالدولار الأمريكي) |
إجمالي الناتج المحلي للفرد (بالدولار الأمريكي) |
دبي / الإمارات العربية المتحدة |
550 |
40,698 |
شنغهاي |
2,125 |
32,684 |
نيويورك |
4,100 |
73,938 |
باريس |
4,400 |
65,354 |
لندن |
5,300 |
55,947 |
طوكيو |
7,600 |
43,884 |
هونج كونج |
11,000 |
56,571 |
أين سيكون النمو الأكبر؟
دبي، على الرغم من ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للفرد، تقدّم أكثر الأسعار تنافسية على العقارات السكنية في الوجهات الراقية. وأدى ذلك إلى تنامي اهتمام الأفراد من ذوي الثروات العالية في وجهات فاخرة مثل "خور دبي" و"وسط مدينة دبي" و"دبي هيلز استيت" و"مرسى دبي" و"إعمار بيتشفرونت".
كما يزداد الاهتمام بدبي في ضوء تحسن تصنيفها على مؤشر تكاليف المعيشة. فوفقاً لـ Mercer، لم تعد دبي من بين أكثر 25 مدينة غلاءً في العالم، بعد تراجع ترتيبها من المركز 19 إلى المركز 26. وفي الوقت ذاته، فإن كلاً من هونج كونج وطوكيو وسنغافورة وسيول وشنغهاي وبكين، التي تسجل أسعاراً مرتفعة للعقارات السكنية، ما زالت بين أكثر 10 مدن غلاءً في العالم.
ويقدم "خور دبي" للمستثمرين فرصاً قيّمة، فهو يمثل وجهة متكاملة ذات موقع حيوي بجوار الخور التاريخي لمدنية دبي، ويحتضن أيضاً "برج خور دبي" المرتقب، والمنطقة الجديدة "دبي سكوير" التي ترسم ملامح جديدة لقطاع التجزئة والترفيه وتضم أكبر حي صيني في المنطقة.