أعلنت ديلويت الشرق الأوسط عن إطلاق ”مستقبل الحكومات“، وهو مركز دراسات يسعى إلى ابتكار الحلول التكنولوجية لتمكين حكومات دول المنطقة من الارتقاء بمستوى حياة مواطنيها وذلك في المجالات المالية والموارد البشرية والمشتريات والتكنولوجيا وصناعة القرار. ويضم هذا المركز نخبة من أفضل الخبراء في مجال التحول الرقمي وبرامج تطوير المؤسسات الحكومية، القادرين على ابتكار الحلول التي سيكون لها تأثير بعيد المدى على المجتمع والاقتصاد في دول المنطقة وفي العالم أيضاً.
وقال مهند تيّم، مسؤول الخدمات الحكومية والعامة في ديلويت الشرق الأوسط: ”يسعى مركز الدراسات إلى بناء مسارات عمل وحلول عملية تساعد حكومات دول المنطقة على تحسين مستوى حياة مواطنيها. وهذا يتطلب تعزيز فعالية عمل مختلف هذه الجهات الحكومية، وذلك عبر إعادة إنتاج طرق عمل جديدة تتناسب مع الإمكانيات التكنولوجية المتاحة اليوم، للوصول إلى التطوير والارتقاء بالخدمات الحكومية في شتى المجالات."
وسيساهم في مركز دراسات ”مستقبل الحكومات“ مجموعة من أفضل خبراء ديلويت المواكبين لمسيرة التطور التكنولوجي والقادرين على المساهمة في إنتاج الأفكار التي تساعد الجهات الحكومية على مماشاة التطور المتسارع في المجالات التكنولوجية المتعددة. وهذه الحلول تبني الأسس التي تتيح للحكومات تنمية قدرتها للتأقلم مع هذه التغيرات المتسارعة، لتكون قادرة بدورها على مواكبتها دائماً.
من جهته، قال فيصل الدرّاس، شريك في ديلويت الشرق الأوسط: ”يسعى عملاؤنا من حكومات المنطقة للصدارة بين حكومات العالم في الاستفادة من أحدث التقنيات والابتكارات وتسخيرها لإحداث فرق ملموس في حياة مواطنيها. ونسعى في ديلويت لتمكين هذه الجهات الحكومية من الاستفادة القصوى الكامنة في التكنولوجيا الناشئة وتعزيز تبنيها للحوسبة السحابية وذلك بهدف تعزيز إناجيتها وإدارة مواردها.“
-
انتهى
-