ديلويت تعلن عن خطة لدعم تطوير المهارات الرقمية في المملكة العربية السعودية

علنت ديلويت الشرق الأوسط وديلويت السعودية عن خططها لدعم تطوير المهارات الرقمية لدى القوى العاملة في المملكة العربية السعودية. بالتعاون الوثيق مع مدارس وجامعات في المملكة ستتمكن ديلويت من توفير فرص العمل والتدريب للطلاب إستعداداً لتسلمهم وظائفهم المستقبلية. وياتي إنشاء مركز ديلويت الرقمي المتطور في الرياض بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي أعلن عنه في وقت سابق من الشهر الحالي ليعزز هذه الخطوة الهامة ويوفر مئات فرص العمل للمواطنين والمواطنات السعوديين.

وقد أعلن بونيت رينجن، الرئيس التنفيذي لشبكة ديلويت العالمية خلال زيارته للمملكة العربية السعودية في مارس 2018 عن هذه الاستثمارات التي تمثل شهادة على التزام شركة ديلويت تجاه التنمية الاقتصادية في المملكة وتثقيف وإعداد الشباب والشابات السعوديات لمهن الثورة الصناعية الرابعة.

وتضمن جدول أعمال الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت العالمية كذلك حدثًا طلابيًا في جامعة الفيصل في الرياض يوم 5 مارس، حيث ناقش مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى جانب ;كل مندايفيد سبراول، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت المملكة المتحدة وشمال غرب أوروبا، وعمر الفاهوم، الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت الشرق الأوسط، وإحسان مخدوم، الشريك المسؤول في ديلويت الرياض، العديد من المواضيعبما في ذلك أحدث التقنيات التخريبية (disruptive technologies) في العالم، والاتجاهات العالمية والإقليمية والوطنية. وقد شارك في هذا الحدث أيضاً وتواصلوا مع الطلاب موظفو شركة ديلويت السعودية .

في هذا السياق، أفاد رينجينقائلاً: "يمثل طلاب جامعة الفيصل بعض من ا العقول النابغة في المملكة والمثيرة للإعجاب، لما يتمتعون به من موهبة وقدرات ورؤيا لقيادة مجتمع الأعمال أثناء انتقال الاقتصاد العالمي من الثورة الصناعية الثالثة إلى الرابعة، وإنني على ثقة يأنهم سينفذون الخطط الرقمية والمشاريع ذات الصلة في المملكة بما يتماشى مع خطة التحول الوطني والرؤية 2030  . "

وعلّق مخدوم، الشريك المسؤول في ديلويت الرياض أن شركة ديلويت الشرق الأوسط تلتزم بالنجاح الاقتصادي للمملكة على المدى الطويل من خلال تطوير مواهب الشباب السعودي وتفعيل برامج التحول الوطني. وأضافأن مبادرات واستثمارات ديلويت الكبيرة، التي تشكلجزءاً من أكبر شبكة خدمات مهنية في العالم، تتماشى مع العناصر الرئيسة الضرورية لتحقيق رؤيا 2030.