إضفاء الحيوية على قاعات الدراسة باستخدام كاميرات المستندات الجديدة من "إبسون"

 أعلنت شركة إبسون عن طرازين جديدين من كاميرات المستندات التي تعتبر أفضل مرافق لأجهزة العرض التعليمية من إبسون. وبعد أن أصبحت تتضمن كاميرا بدقة الوضوح العالي الكامل، يمكن أن تستفيد قاعة الدراسة بالكامل من صور ومقاطع فيديو واضحة وناصعة. وبفضل إمكانية إخراج الفيديو المتوازي، يمكن عرض محتوى عالي الجودة على شاشات متعددة في نفس الوقت، مثل جهاز كمبيوتر محمول وجهاز عرض ضوئي وجهاز تلفزيون.

 

باستخدام الطرازين ELPDC21 وELPDC13 من كاميرات المستندات، يمكن للمعلمين والمدرسين المساعدة في إضفاء الحيوية على الدروس بطريقة ممتعة ومثيرة للاهتمام للحفاظ على مشاركة الطلاب ومساعدتهم على تحقيق نتائج رائعة. وبفضل الكاميرا المزوّدة بدقة الوضوح العالي الكامل، ستكون الصور واضحة وناصعة؛ ما يسمح للطلاب بالتقاط أدق التفاصيل. ويمكن عرض صفحتين كاملتين من الكتب المدرسية والخرائط والمخططات التفصيلية والعناصر ثلاثية الأبعاد على قاعة الدراسة بالكامل، دون الحاجة إلى تغيير موضع الكاميرا، وذلك بفضل منطقة التصوير الكبيرة بحجم A3.

 

لا تتفوق هذه الكاميرات في الصور وحسب؛ فبفضل معدل تحديث الشاشة الذي يبلغ 30 إطارًا في الثانية، سيتم الحصول على بث فيديو سلس بوضوح مذهل ودون ضبابية في المشاهد سريعة الحركة. وعندما تكون هناك حاجة إلى التكبير الواضح، عند دراسة النصوص التاريخية مثلاً، يضمن الزوم البصري والرقمي (الطراز ELPDC21 فقط) وضوء LED المدمج رؤية أدق التفاصيل. ويمكن أيضًا عرض الكائنات الدقيقة على شاشة كبيرة بفضل الملحق المجهري المضمَّن؛ ما يعتبر مثاليًا لدروس العلوم.

 

في هذا الإطار، قال السيد/ قال خليل الدلو، المدير العام لشركة "إبسون" الشرق الأوسط: "انطلاقًا من نجاح طُرزنا السابقة، استمعنا إلى متطلبات عملائنا وطوَّرنا عددًا من الميزات الجديدة لجعل هذه السلسلة أفضل أداءً. وعلاوةً على دعم عرض الصور بدقة الوضوح العالي الكامل الآن، يمكن أيضًا عرض محتوى الصور والفيديو المباشر على شاشات متعددة في نفس الوقت، مثل جهاز كمبيوتر محمول وجهاز عرض ضوئي وجهاز تلفزيون؛ وذلك بفضل إمكانية إخراج الفيديو المتوازي. ويمكن للمعلمين الآن أيضًا تشغيل كاميرا المستندات مباشرةً من الشاشة المعروضة[1] لتجنب الحاجة إلى نقلها إلى مواضع مختلفة وللمساعدة في الحفاظ على مشاركة الطلاب وتفاعلهم".

 

لتحقيق المزيد من المرونة، يأتي كلا طرازي كاميرات المستندات بوظيفة الشاشة المقسمة؛ ما يسمح للمدرسين بعرض قطعتين من المحتوى بشكلٍ متجاور على شاشة كبيرة للمساعدة في تسليط الضوء على النقاط الدراسية، مثل نمو النبات والحيوان.

 

يمتاز كلا طرازي كاميرات المستندات بتصميم خفيف الوزن وسهل الحمل وحقيبة حمل مرفقة للأغراض الخفيفة لتسهيل نقل الكاميرا بين قاعات الدراسة. وباستخدام قفل كينسنجتون وشريط الأمان، يمكن أن تحظى المدارس والمؤسسات التعليمية بقدر أكبر من راحة البال عندما لا تكون الكاميرا خاضعة للإشراف أو قيد الاستخدام.

 

يتوافق الطرازان ELPDC21 وELPDC13 مع جميع أجهزة العرض الضوئي ذات الإسقاط القصير والإسقاط القصير جدًا من الفئة EB-51.